رجال في درب الدعوة

خالد عبد الجليل باكير

خالد عبد الجليل باكير
[email protected]

الأبيات تحكي بلسان شاب سار في ركب الدعوة على أيدي شباب أتقياء فتعلم القراءة والقرآن والمعرفة والفنون وبر الوالدين عبر مسابقات تحفيزية وبأساليب شائقة

قـلـبي في الأجواء iiيحلق
وجـهـي شع بنور مشرق
بـشـبـاب  قد عرفوا الله
مـذ  أن سرت بدرب iiهداه
سـعـي  وجـهود iiمبذولة
وسـبـاقات  نحو iiبطولة
مـلـك الـمـعرفة iiوفنان
وبـبـر الأبـويـن iiجنان
أقــرأ أول آي iiنـزلـت
وقـلـوبٌ  قـرآناً iiحملت
إنـي  لـسـعـيد مسرورٌ
صـحـبتكم  أنسٌ iiوحبورٌ
كانت أحــــلامي تافهة
وبـفـضل الله لقد iiصارت
قـد كـنت أسير بلا iiهدف
والآن  سـأسـعـى iiوبجد
يـامـن  أمـسكتم iiبيميني
مـن  أحسن قولا في الدين
أشـكـركـم  جدا iiأشكركم
والله  تـعـالـى iiيكرمكم




















مـنـتـشيا  يستنشق طيبا
مـن ربـي أصبحت قريبا
أمـسكت هنا خيط iiالرحمة
وشـكرت  الله على iiالنعمة
ووجـوه شـعـت iiبالطهر
  أنـهـار تجري iiبالخير
ومـواهـب فـيها iiالإبداع
مـن يـشـري فالآن iiتباع
مـا أسـعـدكـم  يا iiقراء
صـارت  سـيـدة iiالقراء
دومـاً صـرت أناجي iiالله
كـي أحـظى دوماً iiبرضاه
سـعـي  نحو حطام iiالدنيا
تـسـمـو نحو القيم iiالعليا
أمـشـي  بطريق iiمجهول
 لأنـيـر قـلوباً iiوعقول
وبـدرب  الـدعوة تسعون
بـثـنـاء المولى iiتحظون
مـن قـلـب غنى iiبالحب
أنـتـم  مـن نورتم دربي