رداً على اليهودي

"إن المرأة العربية كالحذاء يُنتعل متى نشاء"

حسن محمد نجيب صهيوني

[email protected]

يا ليتني ب(العِبْري) أدري كي أَصُغْ
ولَـكَـمْ ضحِكتُ بِساخرٍ من iiعُصبة
أنـتـم من اضطَّهد النساءَ، iiنَسيتمُو
هـذا  هـو الـتأريخُ يحكي iiشِقوكم
قـد كـان بالتحريفِ في ii(تَوراتِكم)
حـتـى  غَـسـلْنَ أكفَّهُنَّ iiحِرابةً..
حَـسـبِـي بـكم ما أنْجَبتْهُ iiنساؤُكم
فـاضـرِبْ لـهـم مثلاً بكلِّ iiقذارةٍ
هـذا  هـو (شارونُ) يَصْدُقُنيْ iiبكم
فَـالْـجُـم  عـلى فِيكَ الكلام حَمِيَّةً
واسـمَـعْ  لِـفـلسفةَِ اليهودِ، iiفإنها
إنَّ  الـنـسـاءَ أَمَـرُّ مِن ذي iiمِيْتَةٍ
إن  الـنـسـاءَ لَهُنَّ شيطانُ iiالوَرَى
والـعرفُ  ذاك العرفُ فاحرِمْها iiيَداً
وشـهـادةُ الذَّكرِ اقْتَضَتْ في iiعَدْلِها
و لـنـا يـدٌ إنْ مـات فينا من iiأخٍ
أبِـذاك  يـكـثُرُ نسلَكمْ، نَسْلَ iiالخنا
غَـوْغـاءُ حـلقكِ لن تُعكِّر iiصفوَنا
هُـنَّ  الـلـواتيْ قد وَلَدْنَ ii(محمداً)
أَرْضَـعْـنَـنـا الـمجدَ التليدَ iiلأمةٍ
هُـنَّ الـطـهـارةُ يا خبيثُ ألمْ iiتَرَ
هُـنَّ الـحَـرائـرُ لـلعفافِ حَملْنَه
هُـنَّ الـلواتي.. واللواتي.. يا شّقِيْ
حَـسـبِـي  بكم شفةُ الزمانِ تُدينُكم
قلْ  لي خَسِئْتَ: فَمَنْ يَجِبْ أنْ يُنْتَعَل
























لـنـعـيـتـنـا  هذا بما قد ساءنا
وَصـفـوا نـساءَهُمُ، وليس iiنساءَنا
قهرَ  النساءِ ب(تلْ أبيبَ) iiضَغائِنا؟؟
فـي ظُـلـمِـهنّ شريعةً، إذ iiجاءنا
مـن بـاطـلٍ جـعلَ النساءَ iiمَهائَنا
مـنـكـمْ،  بِـسَبْيِكمُ النساءَ iiرَهائِنا
مِـن  كـلِّ قَـذِرٍ كـان منه iiبَراؤُنا
مـا  أَنْـجَـبـتْ أرحـامُهنَّ لِقاءَنا
فَـسَـلُوه، (إن يصحو)، أيا iiأعداءَنا
شُـلَّ الـلـسـانُ بِفِيكَ مِلءَ iiدعائِنا
تُـنْـبِـيـكُمُو  عن حَالكمْ iiأعداءَنا:
إن الـنـسـاءَ ك(لـعـنةٍ) iiبِعِدَائِنا
والـنُـبْـذُ أَزْرى كـالـدواءِ iiلَِدائِنا
مِـن كـلِّ حـقٍ يَـمْـتَلِكْنَ iiفِدَاءَنا
مـئـةً  مـن الأنثى، فذاكَ iiقضاؤُنا
فـي حِـلِّـهِـنَّ مِن الفُروجِ iiإزاءَنا
وتُـقـارنـون  نـساءَكم iiبِنسائِنا؟!
فَـنِـسـاءَنـا هُـنَّ الصفاءُ iiكَمَائِنا
حـيـنـاً،  فـأنْجَبْنَ البواسلَ حَائنا
والـفـخـرُ  هَـامَ بهنَّ في iiعليائِنا
مـا  خَـطَّ عَـنْهُنَّ المِدادُ iiظَعائِنا؟!
صـونـاً مـديـداً في فضاءِ iiلوائِنا
قـل  مـا تشاءُ، فلن تضيرَ iiنساءَنا
فـي  قِـيْـلِ مـا أََقْـحَمْتُمُ iiبِنسائِنا
مـثـلَ (الكَنَادِرِ)؟؟، واعتذِرْ لنسائِنا