(رحيق العفو في رمضان)
29تشرين12005
خضر محمد أبو جحجوح
(رحيق العفو في رمضان)
شعر: خضر محمد أبو جحجوح
عضو اتحاد الكتاب الفلسطينيين
عضو رابطة أدباء الشام
[email protected]
رمـضـان هـلَّ فـزانَ وتـنـسَّـمِ الأشْواقَ مِن نفحاتِه واسـفـح دموع القَلب سفحَ تذلُّلٍ وسـل الـغَفُور جنان عدن خاشعا *** *** رمـضـانُ قبَّلَ مُهْجتي فتأوّهَتْ وتـهدَّجت مِنِّي الضلوع وسبَّحت وزنـابِـقُ التَّقوى يفوح عبيرها وحـبـا فـؤادي في بساط يقينه وسـجَـا يـقِيني ثـمَّ مَارَ أوارهُ وتـلألأت روحِـي كـأنِّي سابحٌ واخـضوضرت فيَّ الأماني بهجة وتـنسمتْ صفو الرضا فتقطَّرت وسكبتُ وجدي في صفاء تضرعي وهـمَتْ دموع الحبِّ ذاب حنينها يـا شوق روحي للجنان ورَوحها |
دنـيانافـانـثُـرْ رذاذ الـنُّـورِ وارشـفْ رحـيـقَ العفو غفرانا تـرجـعْـك بـعد الوجْد جذلانا مـتـحـرِّقـا لـلـوصل ندمانا *** *** ولـهـانـةً لاقْـتْـهُ ولْـهـانا بــتـذلـلِ تـزداد إيـمـانـا فـي روضـةٍ الإيْـمانِ إحسانا مـتـضـرِّعـا بـالوجْد نشْوانَا مُـتـسَـرْبِـلا بـالـنُّورِ ريَّانا والـكـونُ مـدَّ الـنُّـورَ شُطآنا وتـضَـوَّعَـتْ طـيـبا وريحانا نـبـعـا نـديّـا فـاض قـرآنا فَـتَـرقـرقَ الـتَّـحنَانُ وازْدَانا تـجـلـو الـدُّجى وتزيل ما رانا ولـوجـه ربِّـي يـوم لـقـيانا | ألْوانا