روح النصر
22تشرين12005
سيد سليم سلمي
روح النصر
سيد سليم سلمي
كان نصر مصر في العاشر من رمضان1393ه السادس من أكتوبر 1973م نصراً للأمة الإسلامية كلها حيث تم كسر الذراع الطولى لإسرائيل هزيمة الجيش الذي قالوا عنه أنه لا يقهر، وإذا كان العرب والمسلمون يعيشون هذه الأيام أقسى أنواع الهزيمة والانهزام ؛ بسبب تبعية حكامهم لشر أعداء الأمة من قادة الصليبية الحاقدة واليهودية المتغطرسة ؛ فإن الشعوب لا زالت تحيا بروح النصر وتترقب اليوم الذي تتخلص فيه من هؤلاء المهزومين ، وتندفع طوفانا ونيرانا تغرق وتدمر أعداء الأمة ونصر الله قريب بفضل منه سبحانه وتعالى وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
بـروحٍ مـن جلال الله وعـيـن مـنه ترعانا هدينا وبشرى من حبيب الله صرنا جـنـود الله خـير مجندينا لـنـا الـرايات سامقةٌ بعزٍ وبـاسـقـةٌ تـظل العالمينا ريـاح الـنـصر تسبقنا لأنا أجـبـنـا دعوة الرحمن فينا سـلـو الـتاريخ عما قد رآه وسـجـلـه ووثـقـه قرونا يـريـكم من دفاتره فصولاً تـضيء طريقكم نوراً مبينا وآخـر ما رواه سطور نورٍ جرى تسجيلها من أرض سينا ففي رمضان كان الزاد صوماً أمـد الـقلب فأضاء الجبينا سـلاح (الله أكبر) كيف دوَّى فـأرعـب قـوة المتحصنينا نـسور الجو أربكت الأعادي بـحـكمة قائدٍ دكت حصونا مـدافـعـنـا بـتمهيدٍ قويٍ مـن الـنيران أصلتهم زبونا وسـدهـم المنيع بماء عزم ٍ أحـلـنـاه طـريقاً مستبينا سـلاح للمشاة يدوس أرضاً تـعـانـقـه وتحضنه حنينا مـهندس حربنا قد مد جسراً بـمـاء قـنـاتـنا للعابرينا أيـا بارليف خطك صار دكاً ألا تـنـظـره مخذولاً مهينا سـويـعاتٌ أبانت أن روحاً مـن الـمـولى يحالفنا معينا ألـسـنـا خير جند الله طراً ألـسـنـا بـالرباط مبشرينا بـلـى إنـا وأهـلينا جنودٌ تُـرانا على الثغور مرابطينا إذا انـطلق النداء نهب جمعاً شـيـوخـاً مع شبابٍ ثابتينا وروح الـنصر في دمنا حياةٌ وبـاقـيـةٌ بـوعد الله فينا لأنـا جـنـده لـلحق دوماً ومـا خـضنا لحربٍ مفترينا نـمـد أكـفـنا بالسلم نبغي سـلامـاً عـادلاً حراً امينا جـلال الحرب يحدونا بوعيٍ جـمـال السلم نرسمه فنونا فـمـصر كنانة المولى وإنا سـهـام الحق نحيا ساهرينا | فينا