قاتلْ هواكَ وقاوم السيجارة
31تشرين12009
رأفت عبيد أبو سلمى
رأفت رجب عبيد
إيَّـاكَ أعني وافهمي يا وتـزورني فإذا دُخانكَ زائرٌ آذيـتني بدخانكَ الجاني الذي وإذا سـألـناكَ الترفقَ عِبتنا وتقولُ إنّ بكَ الصداعَ - وإنه أرأيـت داءً والـدواءُ مُحَرّمٌ إنـي لأعجبُ مِن دُخانك إنه أسـفي عليك إذِ الحياة ُأمانة ٌ نـصـحي إليكَ تردّهُ بقساوةٍ إن الـذين آذى الأنامَ مُكابرٌ مـاذا جنيتَ وذا دخانك قاتلٌ قـاتلْ هواكَ ودَعْكَ منه فإنه قـاتـلْ هـواكَ فإنما بقتالِهِ إني أحبّكَ لا أرى لكَ كارها ً هـمْسي إليكَ إلى فؤادك إنه | جارَهْقـاتلْ هواكَ وقاوم ِالسيجارهْ فـارحَمْ أخاكَ ولا تعُدْ لزيارهْ فـي كـل ناحيةٍ أرى آثارهْ والـردّ مـنكَ جهالة ٌوجسارهْ هو قاتلٌ- وعلاجُهُ السيجارهْ والطِبّ حققَ صادقا ًأضرارهْ قـتلَ الشبابَ أصابنا بخسارهْ ضاعت لديكَ بنفسكَ الأمَّارهْ والـقلبُ فيه لمِن أذاكَ مرارهْ يـأبى نصيحة َناصح ٍبإشارهْ هو في الأنوف كعادم السيارهْ مـا فيهِ للخلق الجميل أمَاره دامَ الـرقيّ وكنتَ فيه منارهْ و أرى بـهاءكَ للسموِّ بشارهْ قـاتلْ هواكَ وقاوم ِالسيجارهْ |
*عضو رابطة أدباء الشام