يا مَصْرُ جُرْحُكِ يا حبيبة ُغائرُ
13أيلول2014
رأفت عبيد أبو سلمى
رأفت عبيد أبو سلمى
يا مِصْرُ جُرْحُكِ يا حبيبة نهْرُ الدماء ِ أمَا جَرَى يحكي لنا ماذا جنى فيكِ الشبابُ إذا قضَوْا قد كفنتـْهُ يدُ الخيـــــانةِ و الخنا يا مِصْرُ يا سجنَ العزيزِ إذا أبى أوَ مَا كفـَى أنَّ البطولة َ أهْلـُهَا وكنوزُ مِصْرَ مِن الأمان أصابَها مَنْ حطـَّموا مِصْرَ التي في ليلِها ونهارُها الغادي يُحَرِّكُ مَجْدَها يا مِصْرُ يا وطنَ القلوبِ يَحُفـُّها غضبٌ إذا غالَ الإرادة َ غاصبٌ يا صاحِبَ الوَجْهِ الكئيبِ بلادُنا لـَمْلِـــمْ كآبتكَ الكريهة َ وارتحِلُ لنْ يَحْكمَ الوَطنَ السَّليبَ صِغَارُهُ أرضُ الكنانة لمْ تعُدْ نهْبا ً لكمْ هي لن تطيبَ لكم وقد هبَّتْ لها قلْ للذي سرق الشعوبَ أمانها سأظلُّ حرا ً ما حييتُ محررا ً قدَري يقدِّرُهُ الذي رفع السَّما والله ربي رغم أنفكَ ناصري | ُغائرُوضَعَتكِ في جَوْفِ الهوان ِ عَسَاكِرُ عمَّا دَهَاكِ ، فأين أين ضمائرُ ؟ شُهَدَاءَ في وطن ٍ يموتُ و يُقبرُ ! تحنو ، وذاكَ هو الحنانُ النادِرُ ! ضَيْماً ، وإنَّ الضَّيْمَ ذنبٌ أكبرُ خلـْف َ الزنازين ِ الكئيبــــةِ تـُقـْهَرُ نهْبٌ أطــــاحَ بها اللئيمُ الجائرُ ضَحِكَ الصَّباحُ، وفـَجْرُها يتبخـترُ فإذا به يصحوُ الجَــــلالُ المُزهرُ غضَبٌ لأجلكِ في الشوارع ثائرُ وسعى إلى وأدِ الكرامــــةِ ماكِرُ تأباكَ ، إنكَ صـــــاغرٌ و مُحقـَّـرُ عنـَّـا بوجْهِكَ ، إنَّ وجْهَكَ عاكِرُ أوْ يرتقي فوقَ الشعوبِ أصاغرُ هي لا تحِـلُّ لمن يخونُ و يَغدُرُ ريحٌ بها مَوْجُ الكرامــــةِ هادرُ أنتَ الغثـــاءُ ، وليس حقـِّيَ يُهْدرُ وكرامتي قـــَــــدَرٌ لــَـــدَيَّ مُقـدَّرُ يوما ً عليـــــكَ من السَّماءِ سأنـْصَرُ واللهُ فـوق الظـــــــــــالمين و أكبرُ |