ما خاب من يأتي بدمع نادم
13أيلول2014
خديجة وليد قاسم
خديجة وليد قاسم (إكليل الغار)
من ذُلّ آثام المعاصي تاهت بيَ النفسُ التي حَمّلتُها تغفو على الدمع الغزير ومالها يا رب جئتك والذنوب تراكمت والروح ظمأى من هجير مآثم منها أعبّ الزاد ألتمس الهدى ما خاب من يأتي بدمع نادم من جنة الفردوس دار مقامة يا رب هب لي رحمة أغدو بها من شط عفوك كي تحط سفينتي يا غافر الذنب العظيم وإن غدا إني أُقرّ وبالدعاء سأرتجي ترخي ستائر رحمة في طيّها فتعود بيض صحائف تزهو فما وتعود أزهار الرياض بحسنها | إننيفي ليل عتمي أكتوي أوزارَ سوء سوطها يبكيني إلا الرجا فالعفو ما ينجيني والصدر ضاق بآهتي تكويني تهفو لعذب مشارب ومَعين ليعود طهري يحتمي بيقيني يا خالقي ورضاك إذ يدنيني فامنن عليّ بتوبة تُبريني كنقاء ثلج طهره يدنيني وتقرّ بالطاعات كل سنيني كالطود يجثم ثقله يضنيني عفوا كبرد نسائم تحييني بعض السكينة غيثها يرويني عاد السواد بأرضها يشجيني بندى النقاء زلالها يسقيني | بأنيني