اقتلْ بدمٍّ باردِ
13أيلول2014
رأفت عبيد أبو سلمى
رأفت عبيد أبو سلمى
اقتلْ بدمٍّ اقتلْ فإن حياتنا اقتلْ لأني لم أخنْ وأبيتُ قتلَ إرادتي رأيي حياتي، والعُلا رأيي حياتي دونه فإذا احترمتَ كرامتي وإن ازدريتَ قضيَّتي فقدِ استبانَ لِيَ الفدا وأنا بسيفِ عزيمتي سيفُ الإباءِ مُهندٌ ولظى العزيمةِ نخوة ٌ سأظلُّ حيّاً هاهنا تغلي مراجلُ عزَّتي سأظلُّ أحملُ رايتي فأنا لغدْركَ رافضٌ أنا بُغيتي نيْلُ العلا حتى أوسَّدَ في الثرى وأنا المُصَاحِبُ للفدا فأنا القضية َ إنْ أعِشْ حتى أعانقَ مَجْدهَا | باردِومِنَ الحياء ِ تأباكَ يا ابن المُفسِدِ عَهْداً ولمْ أسْتعْبدِ هو ذاك ما اقترَفتْ يدي في عِزَّتي و تفرُّدي أفدِيهِ دونَ تردُّدِ لكَ طاعتي وتودُّدِي كِبْراً بكلِّ تمَرُّدِ حَلاً وإني المفتدِي حُرٌ جديدُ المَولدِ رغم الأذى لم يُغمَدِ شمَّاءُ لا لمْ تخمَدِ غضَبي كمثل ِالفرْقدِ ودمُ الشَّهيدِ الأمْجَدِ بأمانةٍ و تجرُّدِ وأنا الذي لم أعْتدِ جافيتُ دِفءَ المَرْقدِ حُرّاً كريمَ المَحْفَدِ فاقتلْ بدمّ ٍ باردِ في نصْرها لمْ أزهَدِ وسنا الكفاح الأرشدِ | تجَرِّدِ