عجبا ترى في رمضان
19أيلول2009
عمر طرافي البوسعادي
عمر طرافي البوسعادي / الجزائر
مـن بـعد عام قد أتى أقبلت يا رمضان نورا قد سرى أقـبـلـتَ تحمل للفؤاد مسرّة أقبلت بالبشرى تزفّ لمن هُدوا لـكـن أتيتَ وقد تخال جموعنا عـجبا ترى فقه الصيام يرونه وبـكبحهم شهوات حرّ فروجهم فـتـرى نهارهم ُ الرقادَ وانهم ثـاروا لأتفه ما يثار فخاصموا مـلئوا الموائد ثم ألقوا شطرها أيـن التراويح الزكية سلهمو أيـن التراتيل التي نرقى بها ؟ مـالي أرى النوام عن أشغالهم أنا ما عنيتُ القوم ممن أخلصوا الـطـيـبين الطاهرين بحبهم الـذاكـريـن الله ذكـرا قد بدا هـم يـحـمدون الله عن آلاءه كـدّ وحـرص واجتهاد لا ونى رهـبان ليل في العبادة والتقى تالله هـم مـن قـد حباهم ربنا رمضان إن غادرتَ فاغفر زلتي ارفـع دعاء المسلمين جميعهم أنـصر فلسطين الحبيبة بكرة وحّد صفوف المسلمين وشملهم وامـنـح لـنا عزّا مهيبا نوره | يغشانيرمـضان بالرحمات والغفران في مكمن الخفقات في الوجدان ِ دكت همومي فانجلت أحزاني ِ عـتقا جليلا من لظى النيران ِ تـسـعى بجد بغية الرضوان ِ فـي مـنعهم أ ُكلا وشُربا هاني لقد اكتفوا والصوم شيء ثاني ! في الليل قد سهروا مع الأقران ِ وتـعـلـلوا بالصوم للغضبان ِ رهـن الـقمامة تخمة الشبعان ِ عفوا بطون المسلمين تعاني ! مـهـلا فلا وقت لدى الشبان ! قد آثروا دعة الكسول الجاني ؟! فـتـسابقوا للمنهل الرمضاني الـمـفـعـمين بمنبع الايمان ِ رطـبـا يُـردد عند كلّ لسان ِ بـالفعل قبل القول في الميدان ِ لـم يـثنهم صوم عن الاتقان ِ فـرسـان جدّ في النهار الساني بـالـقرب زلفى للكريم الحاني أنـا مـاادّعيت تكاملا يغشاني يـا رب انصر أمة الإحسان ِ ثـمّ الـعـراق ودولة الأفغان ِ حـتـى تشلّ معاول الطغيان ِ قـبس من البركات في رمضان | ِ