فاضت أياديه الندي

فاضت أياديه الندي

السيد عبد الرازق

[email protected]

كفكف  دموعك iiسيدي
فالوجه يكشفه iiالضوى
والكأس تشرب من iiيد
إن  الـغـرام iiيذيبني
والعشق يركبه iiضحي
خـلع  الستائر iiسافرًا
يـعـلو هواه iiمسافرًا
يـصبو هنالك iiعاشقًا
الـنـار تـكفينا iiسنًا
نـار  الـكليم iiتجيره
يـحيا  الفؤاد iiبذكرهم
إن  الـتـبتل iiشيمتي
يـهوي المقام iiبدارهم
إن الـنـبـي iiبساحه














فـاضت أياديه iiالندي
والوجد يخرق مشهدي
يـا نـعم ذاك iiالمورد
من  فيض مانحة iiاليد
طـاب  الـلقاء iiبسيد
يـرجـو  لنور السيد
والذات  تشعل iiموقدي
والروض  ظل iiالوافد
فيها الضياء iiومزودي
نـادت بـلطف iiغرد
والـذكر  أول iiمصعد
فـي  طي طالعة iiالغد
طـول الـحياة iiومفقد
يـهـواه  قلب iiالفرقد

قيلت حين ذكرتنا الأيام بسيرة المصطفي العدنان صلوات الله وسلامه عليه .