واحة الغرباء

واحة الغرباء

قصي أحمد محمد

[email protected]

يـا واحـة  الغرباء هذي iiقصتي
لاذت  بـظـلك مرهقات حروفها
وتـبل أعراق على جمر iiالغضى
ثـلاث وأربعون انقضت iiأعوامها
أتـلـمس الظل الوريف iiلأحتمي
أطـوي المجاهل والحنين iiيشدني
أسـتـقـبل الصبح الوليد iiمشرقاْ
كم  قد جعلت الشوك مهراْ iiأمتطي
أرخـى بـمضمار العذاب iiزمامه
لم الق غير الرمل يضحك iiساخراْ
ملهوب تحت الضلع أدفن حسرتي
وصـفـوا لي الينبوع حتى iiخلته
فـشـددت  راحلتي إليه وفرحتي
فـإذا  بـه ،أنـي أعيذك iiحلوتي













حـمـلـت إلـيك وما لدي iiمزيد
قـد  يطفئ العطش العنيف iiورود
تـشـوى  ،ويصدح لحنها الغريد
وأنـا وراء الأمـنـيـات iiطريد
وأسـيـر خـلف النبع وهو بعيد
ولـغـلـتي  تحت الضلوع iiوقيد
فـلـربـما  لاح السنى iiالموعود
وخـزاتـه  ،وسـروجي iiالتنهيد
قـد  للحمى الضافي خطاتي تعود
مـنـي ،فـأرجـع والفؤاد iiكنود
والـحـلـم فـي تيه الحياة iiبديد
مـثـل  الـذي قـد زيفته وعود
عـنـهـا  يضيق فضائي iiالمدود
مـمـا  جـنيت وماجنى iiالتسهيد