واحة الغرباء
11حزيران2005
قصي أحمد محمد
واحة الغرباء
قصي أحمد محمد
يـا واحـة الغرباء هذي لاذت بـظـلك مرهقات حروفها وتـبل أعراق على جمر الغضى ثـلاث وأربعون انقضت أعوامها أتـلـمس الظل الوريف لأحتمي أطـوي المجاهل والحنين يشدني أسـتـقـبل الصبح الوليد مشرقاْ كم قد جعلت الشوك مهراْ أمتطي أرخـى بـمضمار العذاب زمامه لم الق غير الرمل يضحك ساخراْ ملهوب تحت الضلع أدفن حسرتي وصـفـوا لي الينبوع حتى خلته فـشـددت راحلتي إليه وفرحتي فـإذا بـه ،أنـي أعيذك حلوتي | قصتيحـمـلـت إلـيك وما لدي قـد يطفئ العطش العنيف ورود تـشـوى ،ويصدح لحنها الغريد وأنـا وراء الأمـنـيـات طريد وأسـيـر خـلف النبع وهو بعيد ولـغـلـتي تحت الضلوع وقيد فـلـربـما لاح السنى الموعود وخـزاتـه ،وسـروجي التنهيد قـد للحمى الضافي خطاتي تعود مـنـي ،فـأرجـع والفؤاد كنود والـحـلـم فـي تيه الحياة بديد مـثـل الـذي قـد زيفته وعود عـنـهـا يضيق فضائي المدود مـمـا جـنيت وماجنى التسهيد | مزيد