هَمسةٌ إلى الرُّبوعِ الحالمة

محمد نادر فرج

ميرلاند - أمريكا

[email protected]

ألا  لـيـتَ أَنّـي نسيمٌ iiلطيفٌ
يطوفُ، يجوبُ الوجودَ الرَّحيبَ
ويـا  لـيتَني فوقَ تلكَ iiالرُّبوعِ
وفـي طَـلَّةِ الفَجرِ هَمسُ iiالرُّبا
وعـندَ غروبِ الأصيلِ iiالجميلِ
لَـكُـنتُ  طَبعتُ اسمَها iiناصعاً
عـلـى  كـلِّ أفـقٍ بهِ iiللعُلى
وفوقَ  شُعاعِ الشُّروقِ الضَّحوكِ
أيـا  تـلُّ يـا دُرَّةَ iiالـكائناتِ
ويا  رَوعةَ الحُبِّ تَحتَ iiالظِّلال
ويـا  قُـبـلَةً فوقَ خَدِّ iiالزَّمانِ
وأروعَ مـا قَـدْ حَـبـانا الإلهُ











يـلامـسُ فـيكِ الرُّبا iiوالشَّجرْ
ويـهـمـسُ بالحبِّ بينَ البَشَرْ
أريـجـاً  يـفوحُ بطعمِ iiالمَطَرْ
وفـي هَـدأةِ الـلَّيلِ نورُ القَمَرْ
شـعـاعـاً  تعلَّقَ وجهَ iiالسَّحَرْ
بِـمـاءِ  الورودِ وروحِ iiالزَّهَرْ
مَـسـارٌ ويَـمضي إلى مُستَقَرّْ
بـشـائـرَ فيها المُنى iiوالوَطرْ
ويـا  خَـفقَةَ الوَجدِ بين iiالبَشَرْ
ويـا بَـسمةً في الجَبينِ iiالأغَرّْ
أفاضَ  بها البِشرُ عَذبَ iiالصُّوَرْ
وأمـتَـعَـنـا فـيهِ كَفُّ iiالقَدَر