تاريخ أمتنا زها بمحمد
07أيار2005
تاريخ أمتنا زها بمحمد
شعر: يحيى بشير حاج يحيى
| أذِّنْ بـلالُ وأسـمِـعِ الـجوزاءَ ولـيـوقِـظِ الـدنيا هُتافُ محمدٍ فـالـجـاهليةُ هُدّمتْ وتحطّمتْ ومـحـمـدٌ أرسى بناءَ حضارةٍ ديـنٌ ودنـيـا مـصحفٌ وعقيدةٌ نـهـجٌ قـويمٌ ليس يشبهُ مَنهجاً فـاصـدعْ بـمـا آتى الإلهُ نبيّهُ فـاسـتـبـشري يا هذه الدنيا بهِ هـذا رسـول اللهِ يـعبقُ بالهدى الـحـقُّ والـتـحريرُ من راياته تـاريـخُ أمـتـنـا زها بمحمدٍ ومضى الرجالُ المؤمنون وزحفُهم وأعـزّتِ الـدنـيا حضارةُ ديننا كانت بلاد الغربِ تخبط في الهوى فـأتـى رعـاةُ الشّاءِ في أسمالهم وأتـى رعاةُ الشاءِ من صحرائهم فـاصدعْ بلالُ فليس من خيرٍ بمنْ جـعـلوا الحضارةَ لقمةً مغصوبةً وتـسـلُّـطاً قاد الشعوب لحتفها خُـلـقَ ابنُ آدمَ في الحياةِ مُكرّماً عـبـثـاً يـظنونَ الحياةَ بجهلهم لـنـقـيـمَ فيها شرعةَ اللهِ الذي هـذي حضارتنا تطلُّ على المدى كـتبَ الإلهُ لها الخلودَ فهل ترى الحقُّ يَضربُ في الجذور جُذورَهُ فاصعدْ بلالُ وقفْ بأشرفِ موضعٍ |
واصـدعْ بـما نادى النبيُّ وجاءَ طـاب الأذانُ أيـا بـلالُ نِـداءَ وتـمـزَّقـتْ وتـناثرتْ أشلاءَ رفـعـتْ عـلى هام العلاءِ لِواءَ فـتـحٌ وجـيـشٌ يقهرُ الأعداءَ فـي كـل عـصرٍ لا يملُّ عَطاءَ فـهـو الطريقُ إلى الهدى وضّاءَ مـا كـل من جاء الوجودَ سَواءَ ويـروحُ يـرفُـلُ عـزّةً وإبـاءَ مـن غير (أحمدَ) ينصرُ الضعفاءَ ومـحـمـدٌ بـدرٌ هدى وأضاءَ كـشـعـاعِ فـجرٍ مزَّقَ الظلماءَ شـهـد الـزمـانُ عدالةً وإخاءَ وتـذوقُ مـن جـهل الطّغام بلاءَ لـيُـعـلِّـمـوا الدنيا الهدى بنّاءَ لـيـشيّدوا (الفيحاءَ) و(الزهراءَ) نـهـبَ الـشعوبَ وقد أباحَ دماءَ وعـقـائـداً تـدعُ القلوبَ خَواءَ فـغـدتْ حـضارتهم أذىً وعَناءَ مـا كـانَ يـومـاً آلـةً صَمّاءَ ولـقـد أتـيـنـا لـلدُّنا خلطاءَ بـرأ الـوجـودَ وعـلّم الأسماءَ وتـخـرجُ الأبـطـال والعظماءَ لـلـخـيـر إلا رفـعـةً وبقاءَ والـزّيـف يـذهبُ ما أقامَ جُفاءَ واصـدعْ بـلالُ وأيـقظ الجُهلاءَ |
