على درب الرّنتيسي
23نيسان2005
عمر طرافي البوسعادي
على درب الرّنتيسي
الشهيد القائد الدكتور عبد العزيز الرّنتيسي |
عمر طرافي البوسعادي / الجزائر |
شـمـس رنتيسي في قـــرار بـيـد أنّ الممـــات في الخطب نصر يـا شـهيدا في أرضه قد تســــامى امـتـطيت البراق تشــــدو نشيدا عـارجا في مدارج المجـــــد تجلي كـلّـما سرت هبّ ريـح ضحـــوك والـسّـمــاء تزيّنت في ابتهــــاج والـمـلائك من حواليك ترنـــــو أيّ عـــرس يـحـفّ روح الشّهيـد ويـح نـفسي فعــــالم الأرض شأن قـصـف "رنتيسي" بالرّكـات جبــان ذي فـلـسطيــن أثكلت في ضنــاها قـطـرات الدّمـاء صـــارت حديدا قـطـرة مـن دم الشّهيــــد تـروّي قـطـــرة مـن دم الـشّهيــد تدوّي قـل لـشــــارون من ضباب اليهود مـا هـبوب الرّيـــــاح إلاّ نذيـر فـاضحكا قليلا على حرز حــــرب واذكـرا بأنّ الرّزايــــا سجـــال ذاك وعـــــــد مـن الإله عظيم يـا شهيــــــد الوغى رحلت بعيدا هـــل دريـت بأنّــــك كنت في ذاك قـلب أحبّــــك بافتخــــار ومضى يقتفــــي وراءك أثــــرا حركاتـــك صـــــولة في جهاد كـاتب بــــارع لنصــــرة حقّ قـائـــد ثائر لدكّ الأعــــــادي أيّها القائــــــد المظفّـــر عذرا قد رجــت خلاصــا من الأسر تشكو بيـــد أنّ قلوبهـا في فلسطــــين لـيتني كنــت قيـــد أنمـــلة في يا حبيب الفــــؤاد زرني فإنّـــي أنـت حيّ فطـف بطيفـك عنّــــي ستظلّ تعيـــش في خـــــاطري | القلوبِتـسـتـجـيـش البكــا بدمع سكوبِ والـشّـهـادة ظـفــر تلك الخطـوب لـلـمـعـــالي بروحــه المحبوب سـابـحـا في عــلا الفضاء الرّحيب لـلـعـوالـم مــن خفـى المحجوب داعـب الـنّــور بـابـتـسام الهبوب بـالـلآلـيء بـالـجمـــان الخلوب مـوكـب الـعـرس في عروج الدّروب أيّ فــخــر أدرّه لــلـعـــروب غـيـر ذاك الـذّي جـرى في الغيوب رجّـت الأرض بـاقـتــراف ذنـوب فـجّـعـت فـي صنديدها المغصـوب كـلّـهـا صـوّغـت إلى ألهـــوب كـلّ ربــعـ مـن أرضنا المجدوب فـي الـدّنـا لـقـد آن وقت الوثوب واسـمـعـن خـلفهم عطـاء الحلوب لـلـعـواصـف بـعد شجب الهبـوب وابـكـيـا كـثــيـرا بدلع الحروب بـيـنـنـا وبـين صائـــر مغلوب كـي نـذود عـن حـقّـنـا المسلـوب هـل رحـمـت فـؤادي الـمشبـوب؟ قـلـب الـحـزيـن بـفقدك المنكوب؟ وتـرعـرع رغـم بـعـد الـحـبيب يـرتـجــي أسـوة مـن الـمطلوب سـكـنـاتــك فـكـرة لـلـنـشوب وطـبـيـب مـعـــالـج لـلكروب بـاسـل انـبـرى عـلـى المغضوب فـالـشّـعـوب فـي قـيدها المرعوب وطـأة الـحـاكـم مـلـيء الـجيوب وفـي غـاســق الـعـراق العصيب جـسـم هـذا الـحصيف عين الأريب لـشـعــارك حـامـل فـي دروبـي واطـفـئـن جـمـرة كوت في القلوب كـلّ صـبـاح وحـيـن وقت الغروب |