التعسف والحق
06أيلول2014
أبو الفضل شمسي باشا
أبو الفضل شمسي باشا
يا ناظماً للشعر أنت المنصفُ وقل الحقيقة في وجوه عصابة وإحمل من الأزهار كل خميلة وأقرأ لخارطة الطريق حكاية ً واترك لخارطة الطريق مسارها إن الخرائط في ربانا أثمرتْ * * * هذا هو الطغيان غطى زيفه همَّ الطغاة بأرضنا وبشامنا كيف النجاة لأمةٍ مقهورةٍ قد أسرف الحكام في غلوائهم صعدوا المنابر خسةً وصفاقة * * * الحق أبلج في الوضوح صراحةً أنا سيد في الحق أطلبُ حاجتي بالحق صغتُ مشاعري لأسوقها أنا لا أناصر شاعراً متعسفاً ما بين قول الحق أونكرانه فالزم طريق الحق تلقَ أحبةً هذا هو الإبداع في إرشادنا هذا طريق ُ العارفين يناله وأكون في نهج القصيدة رافعاً | فدع الحروف لبعضها في حكمها للثائرينَ تعسف تجد الفروع من الأصول ترفرف أبطالها عند الحقيقة تعرف تجد الحروف بمهدها تتعطفُ مذ كانت الأوطان فينا تنصف * * * ودموعه بالزيف كانت تنزفُ جعلوا ربيع العمر فينا يخرفُ دأب الجناة بسحقها بل أسرفوا وحمايةً للظلم خانوا واقتفوا وأنوفهم فوق الجباه تلفلفُ * * * والباطل المزعوم حتماً ُيقصفُ واُناصر المظلوم بل أتشرفُ وبدون حقٍ في النهى أتعفف ينأى بقول الحق حين يسفسف كالماء يكدر أوزلالاً يغرفُ تمتاحُ من طيب ِ الطريق وترشفُ ما كان عن درب الهدايةِ يُحرفُ من ذابَ في حبِ الوصال ويغرف أعلام حق في الشعور ترفرفُ | تتعرفُ