أحمديُّ الهوى

أحمديُّ الهوى

م. صالح عبد الله الجيتاوي

[email protected]

رفَّ طـيـر الهوى مساء iiبدربي
لـست أدري إن كان عمراً iiجديداً
غـيـر أني وقد قصفت رماحي
لم يعد في المراح صوت النواعير
مـا لـسـتين جيرة في iiالمنافي
أدرك الـدهـر سـره iiبـمساق
كيف يصبو الحسُّون للروض iiلما
داعـبـتـه الـظنون ساعة ريح
تـتـعـشى على موائدها iiالروح
إن يـكـن في الفؤاد أصداء خيل
وعـيـون تـبـرجـت iiوظلال
في سِرار النجوم خاشعة iiالأرواح
والـسـنا من بيارق الفجر iiيجلو
فـهـي أمـنيَّة المُقرَّحِ في iiالقيد
فـي ربـاطٍ يـقوم ليل iiالمولِّين
مـن حسان القرآن، ناشئةِ التيهان
أن تـهـادت أشـواقه طار iiفيها
أحـمـديُّ الـهوى يحث iiالمطايا

















مـن مـيـامـين دوحة iiالمتنبي
أم غـروراً هـذا الذي هز iiقلبي
قـلـت يا حادي السلافة iiحسبي
يـلـبـي، ولا الـسـحاب iiيلبي
بـيـن صفو الرضى ونار التَّأبي
لـم يـكن شاعراً، فسبحان iiربي
جـف رقـراقـه وما عاد يُصبي
فـأغـارت عـليه نار iiالتصبي
ضِـرامـاً، ومـا تـفيء iiلشرب
نـافـرات عـلى مشارف iiرُحب
في رُواءٍ من سدرة الحسن iiيَسبي
فـي مـوكـب الـوجود iiالمحب
الـيـأس عـن كُوة الفؤاد iiالملب
رمـتـه الـسهام من كل iiصوب
ويـسـتـنـطـق الشهود iiبغيب
فـي حـزبـه عـلى كل حزب
أو أخـبَّـت فـيـا سماء iiالمخب
فـإذا مـا استوت مع النجم يُربي