إذا مـا الـشمسُ غابتْ سوف iiأحيا فـلا بـأسٌ سـيـحرمني iiصفائي سـأنـثـرُ مـا بـقلبي من iiضياءٍ وأُحـيـي فـي قلوبِ الخلْقِ iiبِشْرا سـأرجـعُ ألـفَ عـامٍ مع صغيرٍ وأضـحـكُ مـثـلَـهُ من غيرِ iiهمُّ مـصـابُ الدهرِ بدّد بعضَ iiروحي وحـرّ الـقـهـرِ أنـضجني iiسنيناً أفَـلْـتُ مـع الظلامِ وعدْتُ iiفجْرا سـأشْـرِق مـثـلَ شمسِكَ يا iiإلهي وأبـسـم إنْ رأيـتُ الـكـونَ مرَّا سـأحـيـا بـالـبراءةِ رغم iiعلمي فـلا الـدّنـيـا سـتُـلبسني iiقناعا ولا الـسـمَّ الـذي ذرُّتـه iiصِـرّا تـعـلّـمـنـي التخفّيَ خلفَ نفسي وتُـنْـبِـتُ فـي شـرايـيني قتاداً أأنْـزِعُـهـا وقـد مُـدّت بروحي مـحـالٌ .. سوف تبقى ألفُ iiذكرى سـأحـيـا مـع بـقاياها iiوروحي وأصمتُ ما استطعتُ الصمتَ دهري وأحـيـا مع جراحي طول iiعمري
|
| عـلـى أمـلِ الـلـقـاءِ بها iiقريبا ولا لـيـلٌ سـيُـدْنـيـني المغيبا وأبـعـثُ فـي الحياةِ شذىً iiوطيبا وأمـسـحُ عـنـهـمُ الدمعَ iiالكئيبا أداعـبُـهُ فـيُـنْـسـيني iiالمشيبا كـأنَّ الأمـسَ لـم يـتـرك ندوبا وأحـيـانـي بـهـمّـي كي iiأؤوبا وعـلَّـمـنـي التماسكَ لا iiالهروبا وأيّ الـنـجـمِ لا يـخْـفى iiغروبا وأمـلأ بـالـحـيـاةِ لـهـم iiقلوبا فـيـضـحـكُ نـاسياً دمعاً iiسكيبا بـأنـي بـيـنـهـم أبـدو iiغريبا أواري خـلـفَـهُ قـلـبي iiالرّطيبا بـوجْـهـي قـد يـعلمّني iiالهبوبا وكـتـمَ الـدمـعِ إنْ يُـبدِ iiالكروبا يـمـزقـنـي .. فأمنحه الطيوبا ii! وشـقـت فـي الـفؤادِ لها دروبا ؟ وإن حـرّقـتُ نـفـسيَ كي iiتذوبا وأصـبـرُ بـالرضا صبرا iiعجيبا فـضِـعْفُ الموتِ أن أبدي iiالنحيبا تـداويـنـي .. وإنْ كـنتُ iiالطبيبا
|