دمعة سيف؟!
30آب2014
يحيى بشير حاج يحيى
يحيى بشير حاج يحيى
(قدّموا السيف العربي هدية إلى العلوج ، ولو كانوا ممن احتلوا بلادهم ، وسفكوا دماء أهليهم ، وهتكوا حرماتهم ؟!)
تمرّدَ السّيفُ لما أمسك قد كنت ُياقومُ عنواناً لعِزّتكم أبَعْدَ كفٍّ لسيف الله يُمسكُ بي إني أشمّ بهذي الكفِّ مَلْأمَةً أغضَيتُ في خَفَر العذراء يلطمُها أشكو إلى الله هُوناً لستُ أقبلُه إني حَننْتُ إلى غِمدٍ ألوذُ به قد عاد(بطرسُ) لكنْ مابه عَرَجّ لكنْ به بَلَهّ ماكان يستُرُهُ مابين فُرسٍ وروم عُدتُ مُنكَسِراً مازال جرحيَ في كابول َيعصِفُ بي أنا العروبةُ ! والإسلام ُ وحّدَها لو كان يُبْعَث ُ فيكم أيُّ مُعتصِم ٍ أو عاد بِبَّرسُ ، والإسلامُ رايتُه | َالسّيفاوقال : ياقومُ قد ضيّعتُمُ الشّرَفا ! فصِرتُ مِن ذلّكم ياويحَكم خَزَفا ؟! . هذا العُتُل ُّ؟ فواحَزَنا ووا أسفا !؟ كم جار صاحبُها ياقومُ واقترفا !؟ عِلجٌ ، ويدفعُها للذّلّ مُعتَسِفا !؟ وكيف يرضاه مَن بالحق قد شَرُفا !؟ فأشرفُ العيش لي لو عشتُ مُعتَكِفا !! ولا به نُسُكّ يُغوي به السُّخَفا !!؟ إلا غَباءٌ لمَن في صفّه وقفا ؟! وهم على خُلفهم يا قومَنا حُلَفا ؟! وجرحُ بغدادَ ، يابغدادُ ! كم نزَفا ! متى أرى صفّكم ياقومُ مُؤتَلِفا ؟! لحطّمَ البغْي َ والطاغوت َوالصّلَفا ! لزلزل َالظلمَ والأوغاد َ وانتصَفا !! |
* بطرس الناسك الذي حرّض على قتال المسلمين في إحدى الحروب الصليبية