لوحة أمل

محمد حامد شقورة

محمد حامد شقورة

[email protected]

وكَـأنـهَـا الـوَجْهُ البَهيجُ سَمَاحةً
وَكـأنَـهَـا  أسـد يزمجر iiغاضبا
هـانت  لها نفس الشريف iiوروحه
وبـهـا  الشَعَائِرُ والبَشَائِرُ قَد iiبدَتْ
قـد  زانـهـا الأقصى وفيها iiقبلة
رَسَـمَ الـصَـغيرُ قِبابَها في iiلَوحَةٍ
فـقـبـابـها بدم الشهادة iiخضبت
لا لن نضيع الحق في أرض الهدي
جـارَ الـيَـهُودُ بقدسنا أوهل iiنجد
فالأقصَى قَد عاشَ الأنينَ وهل iiتَرَوْ
أَبَـدَا الرجَالُ في سَاحِ حَربٍ iiأيْنَكُم
أيـنَ  الـذيـنَ إذا تـألَـمَ iiفَارسٌ
ذَهَـبَ الأُبَـاةُ وهـلْ تُرانَا iiبِمِثلِهِم
يـاقـدسُ صَـبـرَاً فَالعقيدَة iiمَنهَجٌ
أنـتِ يـاعَـبَـقَ الـكِفاحِ iiورايَةً
هَـذي بَـسـاتِينُ الهِدايَةِ iiأَزْهَرَت
وكـذا  تَـرانِـيـمُ الفَخارِِ تَرَدَدَت
أرضُ  الـجِهادِ عزيزةً هَيَ iiطاهِرٌ

















يَـا قـدسُ أَنـتِ كـالسنَا iiالمُتَرَنم
يـكـفـي  هَـوانَاً فالإرَادَةُ iiتَحْسِمُ
عـنـد الـكـريهة باللظي iiيتحزم
والـنُـورُ  فـي مِـحرابهَا iiيَتبسَمُ
لـلـعـالـمـيـن بعطرها iiنتنسم
وشـذا  الـنـشـيـد بلحنه iiيتنغم
وعـيـونـها  بالنصر باتت iiتحلم
مـادام شـبـلا لـلـكرامة iiيرسم
مـن ذا يَذُوودُ عن الحِياضِ iiويَهجُمُ
زَهـرُ  الـمـدَاِئـنِ جُرحُها iiيَتَأَلَمُ
أَهـلَ  الـعُروبَةِ والخُيُولُ iiتُحَمْحِمُ
كَـانَـت  لَـهُ كـلُ الـكَتِيبَةِ iiتَألمُ
نَـأتـي بِـجِـيـلٍ لـلعَقِيدَةِ iiيَفْهَمُ
وسَـيَـأتـي يَومُ المُكْرَماتِ ونَُكْرَمُ
رَاحـت  تُـغِيظُ المُرجِفينَ iiوتَرجُمُ
وسِـراجُـنـا الـتَوحيدُ يُوقِدُهُ الدمُ
وغـدَت تُـدَاري جِـراحَنا iiوتُلَمْلِمُ
هَـذي الـبِـلادُ عَلى اليَهودِ iiتُحرمُ