لوحة أمل
18تموز2009
محمد حامد شقورة
محمد حامد شقورة
وكَـأنـهَـا الـوَجْهُ البَهيجُ سَمَاحةً وَكـأنَـهَـا أسـد يزمجر غاضبا هـانت لها نفس الشريف وروحه وبـهـا الشَعَائِرُ والبَشَائِرُ قَد بدَتْ قـد زانـهـا الأقصى وفيها قبلة رَسَـمَ الـصَـغيرُ قِبابَها في لَوحَةٍ فـقـبـابـها بدم الشهادة خضبت لا لن نضيع الحق في أرض الهدي جـارَ الـيَـهُودُ بقدسنا أوهل نجد فالأقصَى قَد عاشَ الأنينَ وهل تَرَوْ أَبَـدَا الرجَالُ في سَاحِ حَربٍ أيْنَكُم أيـنَ الـذيـنَ إذا تـألَـمَ فَارسٌ ذَهَـبَ الأُبَـاةُ وهـلْ تُرانَا بِمِثلِهِم يـاقـدسُ صَـبـرَاً فَالعقيدَة مَنهَجٌ أنـتِ يـاعَـبَـقَ الـكِفاحِ ورايَةً هَـذي بَـسـاتِينُ الهِدايَةِ أَزْهَرَت وكـذا تَـرانِـيـمُ الفَخارِِ تَرَدَدَت أرضُ الـجِهادِ عزيزةً هَيَ طاهِرٌ | يَـا قـدسُ أَنـتِ كـالسنَا يـكـفـي هَـوانَاً فالإرَادَةُ تَحْسِمُ عـنـد الـكـريهة باللظي يتحزم والـنُـورُ فـي مِـحرابهَا يَتبسَمُ لـلـعـالـمـيـن بعطرها نتنسم وشـذا الـنـشـيـد بلحنه يتنغم وعـيـونـها بالنصر باتت تحلم مـادام شـبـلا لـلـكرامة يرسم مـن ذا يَذُوودُ عن الحِياضِ ويَهجُمُ زَهـرُ الـمـدَاِئـنِ جُرحُها يَتَأَلَمُ أَهـلَ الـعُروبَةِ والخُيُولُ تُحَمْحِمُ كَـانَـت لَـهُ كـلُ الـكَتِيبَةِ تَألمُ نَـأتـي بِـجِـيـلٍ لـلعَقِيدَةِ يَفْهَمُ وسَـيَـأتـي يَومُ المُكْرَماتِ ونَُكْرَمُ رَاحـت تُـغِيظُ المُرجِفينَ وتَرجُمُ وسِـراجُـنـا الـتَوحيدُ يُوقِدُهُ الدمُ وغـدَت تُـدَاري جِـراحَنا وتُلَمْلِمُ هَـذي الـبِـلادُ عَلى اليَهودِ تُحرمُ | المُتَرَنم