بُراقي شوقي ومسراي عمري

علي فهيم زيد الكيلاني

بُراقي شوقي ومسراي عمري

 شعر: علي فهيم زيد الكيلاني (أبو العلاء)

حـفـرتُ  هـوايَ عـلى iiدربِها
ومـا  زلـتُ أمـضي أغذُّ المنى
يَـزيـد  حـنـيـني إلى iiطيِفها
وأُرهـف قـلـبـي إلى iiشجوِها
ويَـنـهـلُّ دمـعي على iiوجنتي
ولـولا امـتـثـالٌ ونـشوةُ iiعِزٍّ
أأغـفـو  ومـلء جفوني iiهواها
يَـفـرُّ  من الشوقِ شجوُ iiالمَشوِق
سـأبـقـى  عـلى وصلِها iiقائماً
فـمـسرايَ مسرى رسولِ iiالهدى
ومـعـراجُ روحـي إلـى iiهديهِ
فـحـبـي  التزامٌ ووصلي iiجِهاد
سـألـقـي  الـورودَ iiعلىدربِها
أُوجِّـهُ  روحـي إلـى iiقِـبـلتي
وفـرضٌ عـلـيـنا حِمى iiقبلتينا
ومـسـرى  الـنبيِّ عليه iiالسلامُ
وفـيـمُ احـتـفـالاتُـنا iiتزدهي
أنـرضـى  الـدنـيـةَ في ديِننا
يُـقـطّـعُ  لـحـمـتَنا كلَّ iiيومٍ
فمن سوف يحمي الحمى iiالمستباحَ
ألـيـس الـرسـولُ الأغرُّ iiنمَانا
وكـيـف نَـعِـزُّ iiبـإسـلامِـنا
وكـيـف نَـسـودُ iiبـقـرآنِـنا
أنـرضـى الـمَـذلَّةَ يا iiمسلمون























تـبـاريـحَ  شـوقٍ وآهاتِ iiقهرِ
ودونَ وصـولـي مـراصدُ iiغدرِ
ودون  خـيـالـي مـفاوزُ iiهَجرِ
فـتُـضرمُ نبضي وتُلهب صَدري
كـلـفـحـةِ نارٍ على وهْجِ جَمرِ
وبـعـضُ شموخٍ لما انفكَّ يَجري
يُـجـافـي مَنامي ويُوقظ iiوَغْري
إلـى أمـلٍ يَـسـتـبـدّ iiبِـكِبْرٍ
عـلى  عهدِ ربي بسرّي iiوجَهري
بُـراقـيَ شوقي ومسرايَ iiعُمري
بـكـلِّ  رؤايَ وصَحوي iiوفكري
ونـجـوايَ  شـجـوٌ وأنَّةُ iiشِعر
ريـاحـيـنَ  حبٍّ وأزهارَ iiصبرِ
فشطري هناك وفي القُدس شطري
وكـلُّ  حـمـى والأغـرِّ iiالأغرِّ
ومـثـواه  أزكـى رفـاتٍ iiوقَبر
ومـسـراهُ مـا بـينَ هدم iiوأسرِ
ويَـنـهـشُ  مـهجتَهُ صِلُّ iiكُفر
وكـلَّ حِـمـانـا بِـغـلٍّ iiومَكر
مـن  الـمـسـتبدّ الحَقودِ iiالأَشرِّ
وعـلَّـمـنـا كيف نَبني iiونُثري
ونَـخـرُجُ  مـن لـيلِنا iiالمُكفهرِّ
أجـلِّ  كـتـابٍ وأقـدسِ سِـفّر
وعــزتُـنـا  بـالإلـهِ الأبـرِّ