دمعة
22كانون22005
نبيل شبيب
نبيل شبيب
في عكّا، درّة التاريخ الفلسطيني، ودرّة الساحل المغتصب، في يوم 29/2/1366هـ و21/1/1947م أبصرت عيناي نور الحياة، وسرعان ما أظلمت الأيام، فبدأتْ رحلة الاغتراب الطويلة، قبل أن يستوعب الوليد ما يجري على الأرض التي شهدت مولده.. وإلى اليوم لا يكاد يستوعب، وعينا الكهل تنظران إليها عن بعد.
هِيَ دَمْعَةُ الإِنْسـانِ في تُـبْكيهِ رُؤْيَةُ مَـنْ بَكى لِفِراقِـهِمْ وَالـفَرْحُ ماضٍ لا يُطيلُ وِصالَـهُ لـكِنَّ في قَلْبي دُموعاً لَـمْ تَـزَلْ مُـذْ فـارَقَتْ عَيْنايَ عَكَّـةَ عُنْوَةً يَـسْـتَوْطِنُ التّرْحالُ في خُطُواتِهِ كَـالـحُزْنِ في بَسَـماتِهِ مُسْتَوْطِناً دَمْعي يَسيلُ فَفي فِلَسْطينَ الدّما... لا لَنْ يُكَفْكِفَ دَمْعَتي إِلاّ شَـبـا... بِـالعِلْمِ وَالإيمـانِ يَرْسُـمُ دَرْبَـهُ | أَفْراحِـهِأَوْ دَمْعَـةُ الإِنْسـانِ في أَوْ تَشْتَكي العَيْنانِ نَزْفَ جِـراحِهِ وَالـجُرْحُ يَشْفى رَغْمَ طولِ بَراحِهِ دَفَّـاقَـةً بِـمَسائِـهِ وَصَبـاحِـهِ وَالـطّفْـلُ يَحْرِقُـهُ لَهيبُ نَواحِهِ وَجُـفـونِـهِ بِـغُـدُوِّهِ وَرَواحِـهِ وَالـقَـهْـرِ لا يُخْفيـهِ مُرُّ مِزاحِهِ ...ءُ تَسيلُ وَالأَقْصى أَسيرُ جِراحِهِ ...بٌ مُؤْمِـنٌ بِكِتابِـهِ وَسِلاحِـهِ نَـحْـوَ الـعُلا وَبِصِدْقِهِ وَصَلاحِهِ | أَتْراحِـهِ