اصمتـــوا..

اصمتـــوا..

ياسر علي *

[email protected]

هذه القصيدة بمثابة رد مباشر على القصف الإعلامي الذي نتعرض له من الإرهاب الإعلامي الغربي..

لا ليس هذا نحن أو

من مثل هذا قد نكونْ

من بدّل الأخلاق

والشيم الرفيعة

بالمجونْ

من شغّل الإعلام

والخطط الفظيعة

والعيون

ماذا يريد الذئب من

شلو القطيع

سوى خؤون

ماذا يريد من البلاد..

من الشعوب... الظالمون

مَن قال إن عدونا

يبكي على ما نشتكيه

من الشجون

يتدخلون وقاحة وسفاهة

فينا، وفي كل الشؤونْ

بل يدخلون، ويدعون،

ويعلنون: بأننا متخلفون!

بل يبدأون،

بما يرون مناسباً،

أو لا يرون

بل ينْصبون الدشّ والستلايت

فينا،

كالطناجر والصحونْ

وينصّبون بكل أرض

بيننا قرضايَ..

منا، بل علينا يضحكون!

وإذا سألنا

ما الذي يجري؟

وما هذا الجنون؟

تعوي الذئاب الضاريات:

"أن اصمتوا.. صمت القرون

هذه الدنيا لنا،

فابقوا، كما أنتم، بها

(لا تفهمون!!) "

الهامش :

- مواليد 1969 مخيم تل الزعتر – لبنان

- ليسانس في المحاسبة وإدارة المكاتب.

- ليسانس أدب عربي من جامعة بيروت العربية

- كاتب وشاعر فلسطيني من لاجئي لبنان

- صحفي متخصص في المجال الثقافي والإعلامي

- تولى تحرير الصفحة الثقافية في مجلة الأمان الأسبوعية اللبنانية بين 1996- 2001.

- يكتب مشاركة شهرية في مجلة فلسطين المسلمة، ويساهم في عدد من المجلات والصحف اللبنانية.

- شارك في عدد من الندوات الأدبية والأمسيات الشعرية.

- مسؤول الإعلام في أمانة فرع لبنان في الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الفلسطينيين.

- ما زال كتابه عن قريته "شعَب" في الجليل – فلسطين مخطوطاً.

- يُعد لإصدار ديوانه الأول "خلف أسوار الهوى".