دموع في مآقينا
01كانون22005
آلاء عصام عبد ربه
دموع في مآقينا
آلاء عصام عبد ربه
أمـاه إنـي لـسـت أرقـب دمـعـة بـل إنـنـي سـأراقب الشمس الحزي فـخـيـول قـلـبـي قيدت بل قتلت لـكـن فـي قـلـبـي جنود من سما لـمـلـمـت جرحي طرت في دنياي لـكـن جـرحـي قـد تـساءل باكيا فـأجـابـه الـلـيـل البهيم بسرعة : فـدروبـهـم فـيـهـا الـحياة كريمة انـهـض وأشـعـل فـي فؤادك شعلة انـظـر إلـى الأقـصـى إلى عبراته انـهـض أيـا ولـدي وقل لدموع أق انـهـض أيـا ولـدي وسـلاحـك ال | تـنـسـاب من عين الحمام مع نة في الصباح وفي المسا وقت الأصيل مـاتـت ؛ لـذا لم أسمع اليوم الصهيل أطـربـت روحي على صوت الصليل فـي وطني وفي بلدي ومن فوق النخيل أنا ما ابتسمت فهل لضحكي من سبيل ؟! سـر يـا فـتى في درب طه والرعيل فـيـهـا سـلام دائـم فـيـها الخليل وكـتـابـك الـقـرآن في يدك الدليل ودمـوعـه ، وتـذكـر الـمجد الأثيل صـانـا كـفـى انهض وقل لا للدخيل إسـلام والإيـمـان واثـأر لـلـجليل | الهديل