أنت المجيب

عبد الرحمن الحياني

أنت المجيب

    

عبد الرحمن الحياني     

[email protected]    

يـا عـالـمـاً بـالسر أنت iiالمرتجى
يـا رب أنـت مـلاذنـا فـي iiيسرنا
أنـت الـمـجيب لمن دعاك بقول iiكن
نـرجـو رضـاك فـكـن لنا يا iiربنا
ربـاه  كـم لـلـمـذنـبـين iiخطيئة
يـا  فـارج الكرب الشداد على iiالمدى
عـظـمـت رزايـانـا وجل iiمصابنا
وهـنـت عـزائـمـنا وعز iiنصيرنا
أضـحـت  دمـاء المسلمين iiرخيصة
أتـراهـمُ كـرع الـهـوان iiتـعودوا
إن  الأعـادي يـا إلـهـي قـد iiبغوا
يـا رب أدرك أمـة خـضـعت iiوها
أدرك  عـبـاداً قـد غـدو iiبـذنوبهم
هـذا  الـعـدو يـسـومهم خسفاً iiبما
بـل أمـتـي الحيرى تبيت على iiالعنا
هـذي  الـحرائر أصبحت في أرضها
أعـراضـهـا هـتـكت بكل iiفظاعة
مـا هـمـهـا تـلك الدموع وصرخة
فالبؤس في كشمير في الشيشان في الـ
قـصـف وهـدم للمنازل في iiالضحى
أنـى  اتـجـهت بذي البلاد فلن iiترى
والـمـسـجـد الأقصى يئن من iiالعنا
هـذي  مـآذنـه تـنـادي في iiالدجى
تـسـتـصرخ  الأحرار مَنْ iiأرواحَهم
أيـكـون  مـسـراكـم بأيدي iiشراذم
لـتـقـيـم هـيـكـلها المقيت iiنكاية
أيـن الـشـهـامـة والـمروءة iiمنكمُ
يـاويـح أمـتـنا التي خنعت iiوأضـ
اللهَ أســأل أن يــبـدل حـالـنـا




























 
يـا مـصـلـح الأحوال أنت المطلبُ
أو  عـسـرنـا يـا رب أنت الأقربُ
يـا خـيـر مـن لـجـنـابه نتقربُ
نـعـم  الـمـجـير وحالنا لا iiيعزبُ
لـكـن  عـفـوك يـا إلهي iiالأرحبُ
أنـت الـمـآب إلـيـك ربي iiنرغبُ
وتـكـالـب  الأعـداء ضاق المذهبُ
وإلـيـك يـا مـولـى الأنـام iiنثوّبُ
وكـرامـهـم  بـاتـت تهان وترهبُ
وغـدت  بـهـم أهـواؤهـم iiتتشعبُ
أظـفـارهـم بـلـحـومنا قد iiأنشبوا
نـت لـلـعـدى بـجراحها iiتتخضبُ
غـرضـاً  لـشـذاذ الـعوالم iiيرغبُ
كـسـبـت أيـاديـهـم دماهم تسكبُ
خـرقـاً  وأنـى لـلـسفيه iiالأصوبُ
تـسـبـى  بـأيدي الكفر موتاً iiتطلبُ
وكـتـائـب الـتـوحـيد تلهو iiتلعبُ
بـالـويـل فـي وضح النهار ومندبُ
أفـغـان  مـبـعـثه النكال iiالمرعبُ
والـجـوع والـتـشريد فيها iiالمطلبُ
إلا الـدمـار وأدمـعـاً تـتـصـببُ
مـن يـوم أن وطـئـت ثراه الأذؤبُ
تـشـكـو إلـى الرحمن ظلماً iiيحزبُ
قـد أرخـصـوا لـلـه طـراً iiأوّبوا
تـبـغـي  الـدمـار لقدسكم iiوتخربُ
بـالـمـسـلـمـيـن وللحقائق تقلبُ
يـا  بـؤسـهـا مـن عيشة iiتستعذبُ
حـت فـي صـغـار لـلمذلة iiتنسبُ
ويـقـيـل عـثـرتـنا وصفاً iiيرأبُ