أنت المجيب
06تشرين22004
عبد الرحمن الحياني
أنت المجيب
عبد الرحمن الحياني
يـا عـالـمـاً بـالسر أنت يـا رب أنـت مـلاذنـا فـي يسرنا أنـت الـمـجيب لمن دعاك بقول كن نـرجـو رضـاك فـكـن لنا يا ربنا ربـاه كـم لـلـمـذنـبـين خطيئة يـا فـارج الكرب الشداد على المدى عـظـمـت رزايـانـا وجل مصابنا وهـنـت عـزائـمـنا وعز نصيرنا أضـحـت دمـاء المسلمين رخيصة أتـراهـمُ كـرع الـهـوان تـعودوا إن الأعـادي يـا إلـهـي قـد بغوا يـا رب أدرك أمـة خـضـعت وها أدرك عـبـاداً قـد غـدو بـذنوبهم هـذا الـعـدو يـسـومهم خسفاً بما بـل أمـتـي الحيرى تبيت على العنا هـذي الـحرائر أصبحت في أرضها أعـراضـهـا هـتـكت بكل فظاعة مـا هـمـهـا تـلك الدموع وصرخة فالبؤس في كشمير في الشيشان في الـ قـصـف وهـدم للمنازل في الضحى أنـى اتـجـهت بذي البلاد فلن ترى والـمـسـجـد الأقصى يئن من العنا هـذي مـآذنـه تـنـادي في الدجى تـسـتـصرخ الأحرار مَنْ أرواحَهم أيـكـون مـسـراكـم بأيدي شراذم لـتـقـيـم هـيـكـلها المقيت نكاية أيـن الـشـهـامـة والـمروءة منكمُ يـاويـح أمـتـنا التي خنعت وأضـ اللهَ أســأل أن يــبـدل حـالـنـا |
المرتجى
|
يـا مـصـلـح الأحوال أنت المطلبُ أو عـسـرنـا يـا رب أنت الأقربُ يـا خـيـر مـن لـجـنـابه نتقربُ نـعـم الـمـجـير وحالنا لا يعزبُ لـكـن عـفـوك يـا إلهي الأرحبُ أنـت الـمـآب إلـيـك ربي نرغبُ وتـكـالـب الأعـداء ضاق المذهبُ وإلـيـك يـا مـولـى الأنـام نثوّبُ وكـرامـهـم بـاتـت تهان وترهبُ وغـدت بـهـم أهـواؤهـم تتشعبُ أظـفـارهـم بـلـحـومنا قد أنشبوا نـت لـلـعـدى بـجراحها تتخضبُ غـرضـاً لـشـذاذ الـعوالم يرغبُ كـسـبـت أيـاديـهـم دماهم تسكبُ خـرقـاً وأنـى لـلـسفيه الأصوبُ تـسـبـى بـأيدي الكفر موتاً تطلبُ وكـتـائـب الـتـوحـيد تلهو تلعبُ بـالـويـل فـي وضح النهار ومندبُ أفـغـان مـبـعـثه النكال المرعبُ والـجـوع والـتـشريد فيها المطلبُ إلا الـدمـار وأدمـعـاً تـتـصـببُ مـن يـوم أن وطـئـت ثراه الأذؤبُ تـشـكـو إلـى الرحمن ظلماً يحزبُ قـد أرخـصـوا لـلـه طـراً أوّبوا تـبـغـي الـدمـار لقدسكم وتخربُ بـالـمـسـلـمـيـن وللحقائق تقلبُ يـا بـؤسـهـا مـن عيشة تستعذبُ حـت فـي صـغـار لـلمذلة تنسبُ ويـقـيـل عـثـرتـنا وصفاً يرأبُ |