البردة الموصلية في مدح خير البرية
30آب2014
سامي احمد الموصلي
سامي احمد الموصلي
ما مـن تذكر جـيران بـذي سلـم لكن مـن القدس حيـث الدين معـترك ومن دواهي دهت في الدين سطوتها ومن دواعي دعت أهل العقول إلى ومن بوادي بدت فيها القلوب إلـى راحت صليبية كانت لـها تـرة جاؤوا إلى بلد مسرى الرسول وقد القدس قدس رسول الله قد سرحت صلى بها ليلة الإسراء مجتمعا فكيف تجتمع اليوم الـيهود بها إسلامنا اليوم في حرب شعائرها تجمع الكفـر في حزب تقاسمه تجمعوا حيث قدس الله طاهرة إليك نشكوا رسول الله غمتـنا لسنا كما كان عهد كنت قائـده وليس فينا من الصديق مأثرة وليس فينا حيا عثمان يخجلنا صحابة كنت فيهم بدرهم فإذا من ذا يقومنا والدهر قد سبقت هذي الملوك وقد أغرى بها طمع لا تبتغي لرضاء الله تقدمة لمولد المصطفى تنداح دائرة وينجلي كل شوب كان غائره فاسمع إلى حكمة كان الرسول لها قال الرسول إذا ضامتك ضائقة وان تشا حاجة أو ترتجي طلبا وان كسبت ذنوبا كان حاضرها تب توبة ليس من شك يخالطها إن الدواهي دهت قلبي محّرقة فقد أتاني لذكر الحال موجـدة ماذا جرى لبني الإسلام قاطبة أين الألى دوخوا التاريخ في ثقة قل للذي كتب التاريخ يدرسه اكتب بلا منة دينا نعـاهـده اكتب عن الحق والإسلام قائده اكتب عن العدل والإيثار في مقة اكتب عن الصبر نصليه مصابرة اكتب عن اليتم في أحلى مراحله قد دلل الله أيـتاما عـلى مقـة اكتب عن الجوع ما من فقد مطعمة أكتب عن الحج في كبرى متاعبه اكتب عن الكرم المنساح دافقـه اكتب عن الفقر أشعارا شعائـره اكتب عن الدم يجري لونه فرحا ففار في غيرة للدين سعرها اكتب فقد فقد الكتـاب حبرهم اكتب عن العرب الإسلام قائدهم حتى غدا في شروق الشمس مطلعهم اكتب جراحات قوم زانها لهم اكتب عن المصطفى المختار قائدهم اكتب عن المرسل المختار هادينا كنا كمهوى رياح في الدجى عبث حتى جمعنا على علـم تلاوتـه من كل محترب في غير ما هدف يتلوه في خلوة أو في ذرى جبل ويرتدي من خشوع الله مدرعـا حتى إذا انفتح القلب الغيور به هذا الذي كانت الصحراء ترهبه مارام من حاجـة إلا تخافـتـها كنـا اسودا نعم كنـا غطـارسة وندعـي أننا الدنـيا وليس لمن من يستجير بنا في كـل مظلمة حتى وان يدعي ظلـما جـهالته كنا وكنا عظامـا إنما عـرب أشياخنا ضحكت في الوجه سخرية واليوم في ديننا مـن كل محتكم الحكم فينا لرب الكـون خالقـه تجد له نفسـا يجـري ملاطفـة يتـلـوه فـي ثقـة بالله قارؤه قرآننا نعمـة ما بعـدها نـعم من منّة منها الرحمن خالقنـا أكتب عن المصطفى ما شئت لست به يكفيـه إن الإله الرب عظمـه خلـقا وخلـقا ودينـا كله كرم هذا الرسول وقد أوفت مبـادؤه يأتيك في هدأة والليل قد سجدت فتشرق الروح فيه نور مصطبح فيلمس الجرح في لطف ويقرا في يشفي العليل ومن قد كان في ظمأ ان كان في نفس الرؤيا له قـدر من نوره أصبحت للكون نغمتـه ان قال تسعى له الأقوال صاغرة هذا الرسول الذي ترجى شفاعته هذا الرسول الذي تأتيك حكمتـه هذا الرسول الذي قال الإله لـه اشفع لمن شئت واحكم بالذي وعدت قل واحتكم يا رسول الله امتـنا قل واحتكم يا رسول الله حجتـنا أعطاك ربك مفتاحاً لكوثره وقلت لا ارتضى حتى أرى رحمي اكرم به ربنـا اكـرم بنعـمتـه ما مـن غـلو فـحب الله فاتحـة قل يا فؤادي بحب المصطفى عجبا ( محمد خير خلـق الله كـلهـم محمد ذكــره للنفس طمأنــــة محمد نوره في الـكون اجمعه محمد قولـه في كـل معـضلة محمد حبـه يفـضي إلى نعـم محمد ذكره ان جاء في سنـة محمد قلبه شمس تشع عـلـى محمد نظرة ان شئت خاشـعة محمد سورة القران واقـعـة محمد كونـه دنيـا واخـرة محمد ان يقـل (الله ) نحسبه محمد ان يشأ قال الإله لـه محمد قوله فصل إذا اجتمعت محمد قال ان الله خـالقـه محـمد صلوات الله خالـقه محمد لو تصلي في صلاتك قل ان الصلاة عليه قـبل دعوتنا لا يقبل الله دعوانا إذا نقصت محمد ربه أعطاه منزلــة محمد خاتم الرسل الكرام وما صلى عليك الذي أهداك حكمته صلى عليك الذي سواك رحمته صلى عليك الذي ان صـاح آذننا ان الشهادة للرحمـن واحـدة | مزجت دمعاً جرى من مقلة مع اليهود بزند ضارب وفم حتى غدا الدين منها مثل متهم زيف من القول أو سحر من الوهم حقد وغـل على الإسلام والسـلم واليوم كل يهود الأرض في نقـم جاؤوا بكل غريب الوجه من زنم فيه الذئاب وما من حارس شهم بالأنبياء إماما صاحب الحـرم في محفـل ودعاة الدين في صمم قادت إلى الشرك فالإيمان كالجرم ثأر وحقد على التاريخ والأمم فأصبحت تشتكي رجساً من الورم فادعو لنا الله في نور على الظلم نسعى بإسلامنا في كـل محتـدم وليس فـينا من الفاروق من شيم وليس فينا علي حامل العلم ما غبت كانوا نجوماً عند كل عم فيـه مقالـة ظـلـم سادر أثم على الكراسي لحكـم دونما ذمـم كأنها هزمت من غير منهزم تصغي القلوب لها في كل محتكم في العقل والجسم والوجدان والقلم يدعو عقول الورى في افصح الكلم فأدعو لها الله في داج مـن الظلـم فلتدع دعـوة مضطر بلا سام فاعلـم بان رضاء الله في النـدم تلق الإله غفـورا فائض الكرم فطال بي لـيل سهد فيه لـم انم حطّت كآبتها في خاطـر كظـم هل غّمة تجعل الإنسان كالبهـم حتى غدا ذكرهم بحرا لمقتـحم أكتب عن الخلفا ما شئت من عظم فيـه نعـيد بـناء الحاضر الهـرم اكتب عن الفكر فى تياره العـرم اكتب عن الحب فواحا بلا وصم حتى استدارت له الدنيا بلا بـرم في ديننا اليتم يجري باسم الألم حتى الرسول أتى من منبع اليـتم واستفرغ القول في صوم عن التخم يأتيه قاصده مـشيا علـى القـدم من اخلص البذل والمحتاج في سقم حتى غدا مضرب الأمثال في القيم حيث الشهادة أعطته شذى الهمم أن يكفر الله في جهل بلا حـشم لما رأوا إن تاريخـا جرى بـدم كيف استجاشوا له في كل مقتحم لكـن مغـربهم في ابـعد السدم ديـن قـراح فلـما زال لم تدم اكتب حديثا طويلا طيب الطعم اكتب قضيتنا يا صـادق الكلم فجاءنا المصطفى في الدين والعصم ديـن وقرانه يجري على قسم أضحى وقرانه في كف ملتزم يسبح الله في صبح وفي العتم كأنه ورعا من أصغر الخدم رأيته أسداًً في الحرب والضرم أضحى انيسا كطيف الظل في الرسم صوت إلى الله يدعو مثل متهم نغزوا بلا حاجة في لهو منتقم رام الوجود بها إلا قذى الأمم كنا له نهبة في الحل والحـرم فـينا ملاعبـة للفخر لم نلـم عند الديانة فينا عابد الصنم من كل داعية يدعو إلى الحكم وكـل محترم للحق محـترم قراننا ديننا ان شئـت فاسـتهم للروح والجسم يغذ وكل من يسم كأنه سلـوة المحزون من سقم والمصطفى هبة لله في الرحم على الخلائق تجري غنم مغتنم تسطيع تجمع ما اهدى من النعم حتى بدا الوصف فيه غير محتكم اكرم برب غذانا فـيه من نـهم في كل ضائقة تلقاه في الحـلم أنواره في نواحي الكون لم تنم بالذكر تسبيحه يعلو على الصمم صمت عليه من القران والقسم يروى ومن كان في ضيق بلا ألم فكيف إذ كان حبا بارئ السقم ؟ ومن تسابيحه يجري هوى النسم صدقا وعدلا فقل ما فيه واحتكم يوم القيامة عدل ليس من ضيم عـبر الحديث كتابا ليس من قلم قل ما تشاء فآنت النور في الظلم فيك النفوس وقد قامت من الرمم عنها انجلى فيك جهل الكبر والوهم فرط لنا كنت هذا اليوم فاستلم وسوف يعطيك كي ترضى من الديم في الدين في جنة يسعون في نعم أهـداك امـتنا يا اكـرم الكرم والمصطفى حبه التوقيع في الختم ما قلت فيه فلن ترقى إلى الهمم محمد خير من يمشي على قدم ) من الوساوس و الشيطان واللمم يسري كقانون علم ساري النغم يجري كمفتاح قفل جاء في سلم تفضي إلى صحة في القلب والذمم يأتيك في حـلة الإنعام كالديم كـل العـباد بنور الحب لا النقم من الوقار يراها الناس من أمم على الليالي بصحو الفكر والفهم يشدو به ساعـيا بحر من الكرم والله حاضره فـي كـل مختدم ماشئت فاحكم على من شئت في التهم كل الخلائق عند الرب في الزحم أهداه مرحمــة للخلـق في العصـم تجري عليـه ومذ قد كــان في العدم صـلى علـيك اله البيت والحـــرم وبعـدها نرتجي منــها رضى القسم مــن الصلاة علـيه عند كـل سمي حتـى رأى ربه فــي الوجه لا الحلم يأتى وراء ختام المــسك مـن ختم مـا دام قول على الأفواه في الكلم ان شئت شــاء واما شئت لم يـرم صوت المـوذن في سمــع وملء فم لــكن بذكرك صــارت شاهد الأمم | بدمي