أعـــلــــى
الـمــمــالــك
شعر:
رمضان عمر
[email protected]
أعلـى الممالـكِ مـا زانتـهُ iiأوسـمـةٌ
تزهـو إبـاءَ بحـد السيـف iiوالقـلـمِ
ولا تـقـر دروب الخـلـد iiشـامـخـة
حتـى تصـاغ بمسـك العـزم iiوالهمـم
ولا تـذلـل فــي البـيـداء iiمهلـكـة
حتـى نعـد لهـا بالصـارم iiالـحـزم
نبـئـت أن لـيـوث العـلـم iiقـادمـةٌ
حيـث المراتـب فـوق البـان iiوالعلـم
فاهتز لحني ببعـض الشـوق iiمنسكبـا
غضـا نديـا لكـم يـا سـادة iiالأمــم
جـادت قرائحنـا بالشـعـر iiسائـحـةً
في لجة الزهـو مـن رأس إلـى iiقـدم
وانـداح منـا الهـوى طيفـا iiنــعلله
شوقـا إليكـم وتحنانـا إلـى iiالقـيـم
يـا سـدة الفهـم فـي أمثالكـم iiمثـلٌ
للسائـريـن بـنـور العـلـم iiللقـمـم
لم يثنكـم خطـر الترهيـب عـن iiقلـل
حتـى بنيتـم بيـوت العـز iiوالـكـرم
صُلـبُ الإرادة مـلَّ العجـزُ عزمـكـم
يـا منبـع الحـب والأخـلاق iiوالشيـمِِ
وفـي لحـون المـدى طيـف iiلنازلـةٍ
تقـض مضجعنـا مـن شـدة iiالألــمِ
سكبـت لنـا فــي كأسـنـا iiجــرعٌ
سمـا نقيعـا مـن الإجـرام والظـلـم
وانفض عنـا صديـق وهـو iiمطمحنـا
حتى ارعوينا نـداوي الجـرح بالـورمِ
ها قـد خرجتـم مـن التاريـخ iiتثقلـه
حزم الهزائم مـن ضعـف ومـن iiسقـمِ
ثـم انشققتـم كبـدر الفجـر iiبـازغـةٌ
أ نـوار مرتعكـم فـي واحـة الحـلـم
والقـدس ترقبكـم فـي موعـد iiجـلـل
لبوا النداء فـذاك الصـوت مـن iiحـرم
يـا قـدس معـذرة ، هـذي iiفوارسنـا
في غضبة الحق جـاءت خيـلُ iiمعتصـم
هـذي سنابكـهـا فــي الله iiعـاديـة
أكـرم بفارسهـا مـن سـيـد iiعـلـم
جـاءت تحيـي جموعـا مـن iiتلامـذة
ركبـوا السبـاق ففـازوا عنـد iiملتحـم
فألـف مرحـى إلـى طـلاب مفـخـرة
يا موكب النور جل الفوز من iiعظم |