وحدك اليوم يا حماس
23آب2014
شريف قاسم
شريف قاسم
(( نُشرت هذه القصيدة أيام العدوان الآثم الماضي على غزة ، وأعيد نشرها لمناسبة العدوان الغاشم الجديد على أهلنا في غزة هاشم ))
الرَّزايا ثقيلةٌ واحتقانُ الأحقادِ في المهجِ الظَّمأى والمغاني تفجَّرتْ وتلظَّتْ عاثَ في أرضِها صهاينةُ الغربِ منذُ ستِّين والمذابحُ منهاجُ مجرمٌ أرعنُ الخليقةِ باغٍ ونما حقدُه الدَّفينُ فألفتْ اليهودُ الأوغادُ يومَ تنادوا منذُ ستين والملاحمُ تترى وبنو يعربٍ حيارى سكارى وجموعُ الأبطالِ بين الملاهي والغناءُ الميَّاسُ والعودُ والأضواءُ بينَ عُريٍ مالتْ رؤوسٌ وضجَّتْ والصُّمودُ المحمودُ! والمجدُ والتحريرُ أُغنياتٌ تحوَّلتْ بفمِ الفرسانِ برمجتْها حضارةُ السُّوءِ حتَّى وبديمقراطيَّةِ العصرِ عشنا ( ياحماس) الإسلامِ جئتِ فأهلا قد تلألأتِ في سمانا بفتحٍ ولكِ اللهُ في الحصارِ وفي البأسِ لن تهوني: فالَّلهُ أكبرُ منهم وحدكِ اليوم والعواصفُ شتَّى أوقعوا نهجَكِ الكريمَ بِشَرْكٍ والشكاياتُ والمرارةُ مُذْ فزتِ وحدكِ اليومَ (يا حماسُ) فلوذي هو شِعبُ الإسلامِ فيه تجلَّى فالرحيمُ الرحمنُ يحميه إنَّا يتثنَّى عليه (شِعبُ بني هاشم) فأتى الفتحُ جلَّ ربِّي ورُدَّتْ ربِّ يا حيُّ يا ودودُ ويا قيُّومُ دمِّر اللهمَّ العتاةَ وفرِّجْ | والحصارُوخفايا دهائِهم وهذي الدِّماءُ والجزَّارُ ففلسطينُ لو رأيتَ أُوارُ خرابًا وذئبُهم غدَّارُ عدوٍّ: أكفُّه أظفارُ لحقتْهُ الَّلعناتُ والأوزارُ أنفسُ الشَّرِّ فيه ما تختارُ والصَّليبيُّون العتاةُ أغاروا ومُدَى الظُّلمِ حدُّها بتَّارُ أشغلتْهم عن قدسِنا الأوتارُ فالكؤوسُ العِذابُ ويك تُدارُ والرقصُ بعدُ والمزمارُ بالصُّراخِ المأفونِ حيثُ تُثارُ والبحرُ آهِ والأحرارُ! أنغامًا لحنُها دوَّارُ! لم يعدْ يُعرَفُ الإبا والعارُ! تتولَّى أُمورَنا الأخطارُ حُجَّةً ما لوهجِها إضمارُ ليس تغشى وميضَه الأكدارُ وفي الضِّيقِ ما عراكِ تبارُ وهْوَ ربٌّ لكيدِهم قهَّارُ والعواءُ المحمومُ والتَّزآرُ! هكذا ظنُّهم! فبئسَ الصِّدارُ! وهذي البغضاءُ والإعسارُ! بإلهِ الورى فأنتِ المنارُ صبرُ أهلِ الهدى فلا ينهارُ ما نسينا فها هو التَّذكارُ يومَ احتمى به الأبرارُ بمخازي طغيانِها الكفَّارُ أدركْ فأهلُنا قد حاروا كربَ مَنْ للإسلامِ هبُّوا وثاروا | والدَّمارُ