عاشق يكشف سره ، بوحٌ فوق العادة
29أيار2004
رمضان عمر
عاشق يكشف سره ، بوحٌ فوق العادة
شعر : رمضان عمر
عاشق يكشف سره ، بوحٌ فوق العادة
كل العشاق لهم ليلى تحل على فنن ... وليلاي تغفو في دهليز منهجي الشعري ..
وتذوب بين الدلالة والشكل بين المحاكاة لما سماه بعض أسلافنا موروثا ..
والمضاهاة لما اختاره المحدثون في ديدنهم الحديث موصوفا
وأنا بين هذا المنهج وذاك أحن إلى ليلى
وأحنُ يا ليلى إليكِ، ولم وتزورني الذكرى فأفترشُ النوى وتقضني الأوجاع يحرقني الجوى ومحارُ ذاكرتي يئن تفجعاً لهفي على ليل أطلتُ وصالَهُ رحَلَتْ مع الأنَّات آهاتٌ لنا يا ليلُ ما كانَ الهوى سفهاً بنا فدعي فؤادي حيثُ صرتِ محلقاً سيلومني العشاق بعد تيممي أثقلت نفسي َ بالهمومِ وأنتمُ ها قدْ سلوتُ النومَ ، ثمَّ ذكرتكمْ ولئن بدا في بعضِ ذكركِ زلةٌ لا تنكروا شغفي بوصلٍ ، فالذي سأذوبُ في ليلي لتشمخً هامتي ليلى التي أهوى تحن ُّ إلى العلا وتقودُ قافلةَ الخلاصِ الى الهدى وهيَ الأساسُ إذا الروافدُ هُجِنَتْ ليلى القداسة ، منهجٌ متكاملٌ ليلى إذا حلكَ الظلامُ تضوعتْ يا سادتي الشعراءُ لا تتلوموا أنا ما مدحتُ سوى الحماسِ لأنها أسدُ الحماسِ مفاخر تجلو السرى وتجود بالمهجِ السخيةِ بالذي أعلامُها قُللُ الجبال منابرٌ هذا مديحي في الفراقد ما سلا ولكم علمتم أن طيشي في الهوى وتجارتي في الله خير تجارةٍ علمَ الإله بأن غاية مقصدي ولقد وقفت على الطلول مودعاً وسلكت في فنِّ المدائحِ مسلكا بانت سعاد ، وقد عدمنا خيلنا ولأن سما شعر برقة نبرة ما شط شعري في الهجاء لمسلم إلا هجاء بني القرودِ ونسلهم وجذمتُ أنفهمُ بكلِ قبيحةٍ يا سادة الشعراء ذلك منهجي لا أشرئبُ إذا المفاتنُ هللت وإذا التفتُ الى العروبةِ أرعوي فعروبة البلهاء دون جضارة والمنهجُ الفكري منهجُ أحمدٍ فزنوا الأمورَ كما وزنتُ فإنه وثقوا بمنهجنا القويم إذا انبرى هذي مداركنا سنعبر للمني ونفوز بالجنات بعد تصُّبر |
يزل
|
قلبي المعللُ باللظى ويشُّفني الوجد البليغ المولعُ فأنا المتيمُ بالهوى أتوجعُ والآه تزدردُ المنى وتقطِّعُ في حب ليلى ثم كان المفجِعُ في طيفها الأزلي ليستْ ترجعُ لكن ليلي يا مليكةُُ مترعُ فوق السحاب وفي الجنان يمتع يا ليلُ صوبَكُمُ ، فكيفَ المرجعُ؟ في واحةٍ غناء طاب المرتعُ ذكراكمُ كوت الفؤاد تقطِّعُ فالذنبُ في ذكر الكرامِ سيُشْفعُ سمك السماء لوصل ليلة يرفعُ ويذوبُ شعري في الرموزِ ويسطعُ ونحنُّ للموت الشريفِ ونطمعُ وهي المصونةُ ، طاب فيها المنبعُ بشوائبِ التغريب ، شطَّ المرجعُ محرابها الإيمانُ ، وهي الجامعُ مسكاً وضاءَ بها الفضاءُ الواسعُ فالعذل ُ في مدح الكرامِ تنطعُ أسدُ الشرى، في الحق ، نعم الموقعُ وتهزُ أركان اليهودُ وتقلعُ ضنَّتْ جيوش العرب، لم يتورعوا قسامها شررُ العقيدة مدفعُ قلبٌ بحب الفرقدين (1)ملوَعُ خدع الكلامِ وليس فيه توسعُ وقصائدي حصرت لدينٍ ينفعُ من ذكر ليلى آن ارقَ ، فتسمعوا أنحو كما نحت العصور الأربعُ حسّان رائده وكعب يتبع تلك المطالع دق فيها المقطع فبرقة الاثنين كنت سأولع ليس القبيحَ من الهجاء المُقذع فلقد سلحتُ(2) على اليهود وابشع وصبغتهم بالقار ، فهو الأنجع في الشعر فاسترقوا الخطى وتجمعوا في باحةِ السلطان، ذل المنفعُ عن مشرق ما كان فيه الورَّعُ الإسلام في هذا الزمان بلاقعُ فوقَ المناهجِ كلِّها يتربعُ من زان مثلي في الأمور سيرفعُ لمناهج الطغيان جيلُ ميُّعُ بعقيدة المختار فهي الأروع أكرم بشمل في الجنان يجمَّعُ |
يتلوعُ
الهوامش
1-الفرقدين هنا القائدان العظيمان ( جمال سليم وجمال منصور)
2-سلح عليه: بال عليه