إنَّ اليهودية: الإسلامُ أركسها
23آب2014
شريف قاسم
إنَّ اليهودية: الإسلامُ أركسها
شريف قاسم
يعودُ وجهُك بالرضوان فما غفتْ مقلٌ والليلُ يمطرُنا وفيكِ يا نفحاتِ الخيرِ أفئدةٌ لنا بهذا المدى في الأنسِ أروقةٌ وتشتهي النفسُ من بعد العنا أفقا ما أجملَ العيشَ والتقوى تطرِّزُه نرجو الإلهَ ليالي الوصلِ طيبةً وهبَّتِ النفحاتُ اليومَ مبسمُها أريجُها عطرٌ والأرضُ عابقةٌ وفي الجِنانِ لأهل اللهِ منزلةٌ رحابُها الخلدُ والأمنُ الذي حُرمتْ يا حبَّذا صلواتُ الليلِ تجمعُنا وحبَّذا إخوةُ الإيمانِ تكلؤُهم لو يعلمُ الناسُ ما في الشرع من نعم من المصاحفِ فاضَ النورُ فانطلقتْ هلَّتْ طلائعُه من أفقِنا ألقا وحشرجاتُ الدجى ولَّتْ تطاردُها واليوم والعصرُ في بؤسٍ وفي نكدٍ وفي خضوعٍ لغيرِ اللهِ عبَّده ومن مزاياه أن تلقى زعامته قد أرعبوا الناسَ تهديدا بما ملكوا وأثخنوا بالجراحِ اليوم أمتَنا فأمرعتْ ويلها أيامُها فتنا سبحان ربي , وهل يجدي تفجعُنا لعَّ رحمتَه تأتي لنجدتنا واللهُ يدفعُ بالتقوى مكائدَهم فالحمدُ للهِ لم يُحمدْ سواه على * * * وهلَّ نفحُ الهدى يا أرضُ فابتسمي مهما ادلهمتْ ليالينا أوعتكرتْ لا بدَّ للظلمِ من يوم تقرُّ به لا يخدعنَّكِ بأسُ الناسِ أمتَنا ونستجيرُ به في كلِّ نازلةٍ من ينصرِ اللهَ يا أبناءَ أمتِنا من هزَّه الشوقُ للجنَّاتِ داسَ على وعافَ زينةَ دنيا غيرِ باقيةٍ بخٍ ... بخٍ ثم ألقى ما على يدِه واختاره اللهُ جارا حيثُ أكرمَه وأنزلَ النَّصرَ إعزازا لدعوتِه ((يا بدرُ)) يا بهجةَ التأييدِ أقعدنا هذا الجنى نفحاتُ البِرِّ أربُعُه لها المواسمُ لم تحرقْ بيادرَها إن اليهوديةَ ...الإسلامُ أركسَها هذي مصاحفُنا بالحقِّ ناطقةٌ قولوا لكلِّ جبانٍ بينَ أظهُرِنا وجولةُ البغيِ للأشراربدَّدَها وحبلُها – بثباتِ الحقِّ – منصرمٌ شعوبُنا : الكعبةُ الغراءُ وجهتُها حضارةُ الكفرِ ما أبلتْ نضارتَها هو الجهادُ إلى يوم القيامة ماضٍ يا أمتي :نفحاتُ الخير موردها تحدو ويمنحُنا ميثاقُها همما وللشريعة جندٌ ما رأوا بدلا فلتكتحلْ بضياءِ الذِّكرِ أعينُنا تفنى القرونُ ويبقى سفرُ دعوتِنا يا أمتي فانهضي يكفي تضرُّعَنا تفيضُ بالخيرِ للدنيا منابعُنا ويهدأُ القَلِقُ الحيرانَ في ظُلَمٍ قد غرَّره المبطلون : الزَّيغُ لوَّنهم لم يخترمْ حقدُهم إلا سفاهتَهم معكومةٌ بالهوى أفواهُهُم ، ولها الثَّابتُ : الفخرُ . لم يبرحْ عقيدتَنا وفيك يانفحاتِ الخيرِ نأملُه عهدي بطالِعِكِ الميمونِ ألبسنا فما لنا قد لبسنا ثوبَ جفوتِنا فلا الإباءُ بوجهِ اليعربيِّ زها حتَّى العروبة أخوى سيفُ نخوتِها قد حاربوا اللهَ من أجلِ الحضارةِ بل ستون عاما وفي أحزابهم خللٌ أين البطولاتُ تَدوي بالطبولِ ولم وطالعتنا بهم ثوريَّةٌ عثرتْ أين النياشينُ ؟ بل أين الغناءُ ؟ فكم ياخيبةً ... طفقتْ تعوي على زمنٍ نبكي و نضحكُ لاندري بأيِّهما و بيننا مَنْ يراه الناسُ مكتئبًا كأنَّنا ( بحراجٍ ) باتَ بائعُه ياربِّ لطفك ، فالطغيانُ ديدنُهم ومنك ياربَّنا نرجو الخلاصَ : يدًا لقد تمادتْ يدُ الأعداءِ آثمةً وما وهنَّا ، ولكنَّا بدائرةٍ ولم يشمَّ شذى نفْحاتِ مصحفِنا وسُنَّةُ المصطفى ماذاقَ يانعَها فكيف ترقى بلا عزمٍ إلى قِممٍ ياربِّ فيك رجانا لن يُخيِّبنا | يغشاناوالكربُ يعصفُ أخطارا همًّا يقرِّحُ بالأزراء أجفانا بالتوب ترفعُ للرحمن شكوانا تطيبُ ساعاتُها روحا وريحانا ترفُّ في صفوِه بالذكر نجوانا ويجمعُ الودُّ أحبابا وإخوانا نتلو بهنَّ بظلِّ الفجرِ قرآنا يفترُّ فتحا وتأييدا وغفرانا وطيبُها العذبُ : يروي الشَّذوُ ظمآنا جلَّتْ عن الوصف فردوسا وسكانا من فيئه الأرضُ أزمانا وأزمانا وحبَّذا نفحاتُ الغيبِ تلقانا عنايةُ اللهِ عبَّادًا وفرسانا لقدَّ موه ... وما عافوه عميانا في هديه صهواتُ المجدِ ركبانا يهدي إلى الرُّشدِ يمحو الرشدُ أدرانا جحافلُ النورِ تبيانا وبرهانا وفي اضطرابٍ أباحَ البغيُ عدوانا بأسُ الطغاة لغيرِ اللهِ نكرانا للعابدين مع الأوثان شيطانا من آلة الفتكِ أحقادا وأضغانا وأشبعوها مرارَ العيشِ أشجانا باتَ الحليمُ بها في الأمرِ حيرانا على المصابِ إذا ما انداحَ أحزانا ويبدلُ العسرَ يسرا حيثما كانا ويبطلُ اللهُ عدوانا وطغيانا وخزِ المكاره إنَّ اللهَ مولانا * * * جاءَ الفلاحُ وسرُّ الفتح وافانا فيها مطارفُنا عصفا وطوفانا عيونُ مَنْ آمنوا بالله إيقانا فالملكُ لله ... أقصاهم وأدنانا والكفرُ لمَّا يجدْ أمنا وقد عانى يجدْه غوثا – إذا نادى - ومعوانا كلِّ المخاوفِ جلاَّدا وسجَّانا وهبَّ ينفضُ عارَ الذلِّ جذلانا من النفائسِ أموالا وولدانا بجنَّةِ الخلدِ إكراما وإحسانا وبدَّدَ الكفرَ خسرانا وعريانا عن الجهادِ هوىً والزيفُأنسانا قد فاضَ فيه الهنا حقلا وبستانا نارُ المكائد صهيونا وصلبانا فليس تقدرُ أن تغشى محيَّانا رغمَ الذي باعها وابتاع أو خانا إن الذي يعبدُ الرحمنَ ما هانا ربُّ البريَّةِ إذلالاً وخسرانا وثوبُها باتَ للعبدان أكفانا ولن تبدلَ بالتوحيد أوثانا فلن تغيِّرَ بالطاغوت قرآنا ...ليس يمنعُه مَنْ شذَّ فتَّانا يحيي عزيمتَها خلقا وإيمانا نعدو على خيلِها بالدين شجعانا عنها ولا استوردوا للمجدِ عنوانا ولتُبْصِرِ الدربَ بالأبرار ركبانا للعالمين مدى الأيام تبيانا للكافرين فإن الكفرَ أدمانا فيرتوي العمرَ مَنْ قد هامَ عطشانا إذْ باتَ ممَّا عراه اليومَ ُريانا كفرُ الحداثةِ إذْ لم يلقُ غُرَّانا !! حلَّتْ محلَّ الحِجى زيغًا ونكرانا صاغَ الدنيءُ لذي التمتامِ أرسانا أمَّا التَّحوُّلُ للأدنى فما كانا صبحا من الرحمةِ المهداةِ حيَّانا ثوبَ انعتاقِ الهدى قد طابَ أردانا من الهوانِ ، فنلنا اليومَ خُسرانا !! ثأرًا ، ولا الدَّمُ أحيا فيه شِريانا فما رأينا لها قيسًا وعدنانا !! ساموا الشعوبَ بها ذُلاًّ ونكرانا والشعبُ عاشَ لزورِ النَّصرِ قربانا نجدْ بهم بطلاً يأسى لبلوانا ؟! و ذلَّ جحجحُها الأفَّاكُ خزيانا له سهرتُم ، ونجمُ الصُّبحِ قد بانا سادَ اليهودُ به كِبرًا وأضغانا يوما نرى دوحَنا المحرومَ ريَّانا وبيننا مَنْ يراه الناسُ جذلانا والمشتري أخويْ مكرٍ و ذؤبانا أمَّا نظامُ الورى فاختلَّ ميزانا تقودُنا ، علَّ يومَ الفتحِ يلقانا و وهْجُ أحقادِها ياربِّ آذانا باتتْ تدورُ لمَنْ للفتحِ ما كانا وليس يعلمُ خيرًا فيه مسعانا ولا تذوَّقَ إيمانا و إحسانا أقدامُ مَنْ مزَّقوا للخيرِ عنوانا فأنتَ بارئُنا الأعلى و مولانا | بدنيانا