أطفال غزّة
16آب2014
د. شفيق ربابعة
د. شفيق ربابعة
قسم العلاقات العامة والإعلان
كلية الإعلام / جامعة اليرموك
أطفال غزّة صاحوا أين ما ذنب أمّ وأطفال ممزّقة ماذا يُقال لِعرْبٍ في الدنا وَهنوا العار كلّل أقواما مدجّجة إنّا نواجه غدرا زادنا ألماً أعطوا اليهود وعودا كم مشجّعة عادوا حماس كما الأحرارَ في وطني في أرض غزّة أبطالٌ, مقاومةٌ لم يأبهوا بالغزو أو بالقصف, ما وهنوا أحرارَ غزّة خان الكثر أو مكروا أطفال غزّة مات الصحب ذا قَدرٌ في أرض غزّة أبطالٌ حَمَوا عَرَباً العُرْب في وَهَنٍ والذل ديدنهم لولاك غزّة ناح الكلّ من ألَمٍ إنّ الجراح أصابت مقلتي ويدي الثلج ذاب وبان المرج في وطني يا ويح عُربٍ , طريق الصمت قد سلكوا أطفال غزّة إنّي منكمُ خَجِلٌ | أمتناأين النجاد وفي الجيران علّتنا ماتوا بقصف , ولا حيّ لنصرتنا البعض نام وبعضٌ خان أمتنا فيها سلاح خبا في يوم محنتنا من صُنع يَعْرب ,من أبناء جلدتنا في ضرب غزّة والمقصود منعتنا ضدّ الجهاد , ودرب القدس وجهتنا صدّوا الهجوم فأمسوا رمز عزّتنا كانوا أباةً, وهم في العيش قدوتنا مالوا اليهود وكم أوشوا بغزّتنا يا للمُصاب فكم ساءت عروبتنا ناح اليهود لما لاقوا بوقفتنا مصر الحديثة فيها سرّ فرقتنا ثمّ اليهود هنا قادوا مسيرتنا والقلب موجعُ ممّا ناب أخْوتنا إنّ الحصار دليل فيه خسّتنا والبعض زاد ومنهم هزّ وحدتنا فالأهل قد خُذِلوا , يا ويل حالتنا |