يا فلسطين
18نيسان2009
شريف قاسم
شريف قاسم
يـا فـلـسـطين ... وجهُك تـتـغـنَّـى بـه الـحناجرُ حبًّا وسـيـبـقـى وإن أغـارَ يـهودٌ مـشـرقَ الـطـلـعةِ البهيةِ حُرًّا شـامـخًـا – أولى القبلتين – إباءً لـن يـذلَّ الـجـنـاةُ مهما تمادوا فـيـه مـسـرى نبيِّنا , و الليالي فـي حـنـايـا قـلوبِنا إن تشكَّى قـد رأيـنـا دمـارَه , و اليتامى الـبـيـوتـاتُ فـي جنين خرابٌ كـم شـهـيـدٍ في ساحِه وجريحٍ عـرفـتـهـم أرضُ الجهادِ سيوفًا يـا فـلسطين ... مهجتي وشبابي أرقـبُ الـغـمـدَ عن تبلُّجِ سيفٍ ويـنـادي خـلف الدروب فؤادي * * * غـدا الـثـأرُ – يـا يـهودُ فمهلًا مـالـوانـا عـن الـجـهادِ زمانٌ أو رمـتـنـا أقزامُه و اشمخرَّتْ قدسُنا من نسيجِ أضلعِنا الظمأى ... وجـنـيـنُ وبـيـتُ لحمٍ وحيفا كـلُّـهـا كـلُّـهـا مـطارفُ عزٍّ إن عـلـوتـم فـلـلدخانِ اندثارٌ عـادَ لـلـسَّـاح شـعبُنا يتحدَّى عـادَ لـلـهِ مـؤمـنًـا يـتخطَّى إنَّـه ضـاقَ بـالـصدورِ اعتدادٌ وزمـانُ الإرهـابِ ويـك تـعرَّى ألـف مـلـيـون مسلمٍ قد تلاشوا فـهـم الـيـوم في الضياع شتاتٌ فـلـتُـوَلِّ الأهـواءُ يـا قومُ إنَّا صيحةٌ تجمعُ الصفوفَ إذا دوَّتْ ... | التيَّاهُلـم يـزل يـبـهـجُ القلوبَ و اعــتـزازًا بـإرثِـه وهُـداهُ وعـلـوا بـالـمـجـنزاتِ حِماهُ لـيـس تُـرضـي تاريخَه شكواهُ لا يـبـالـي فـالـمـسلمون فداهُ - فـي فـلـسطين ـ مَنْ أعزَّ اللهُ شـاهـداتٌ , فـلـن يـطولَ أذاهُ تُـضـرم الـشـجوَ و الفدا بلواهُ ورأيــنــا دمــوعَـه ودمـاهُ و الـثـكـالـى , ولـلإباء خطاهُ حـمـلـتـه – ولـم تزل – كفاهُ صـارمـاتٍ و لـلـجـهـادِ مداهُ لـك تُـهـدى ولـلـوفـا مـعناهُ فـي يـديـنـا فـلـلوغى أمضاهُ فـي ظـلامِ الأرزاءِ : واقدساهُ !! * * * كـم غـمـارٍ مـن اللظى خضناهُ سـادَ فـيـه عـلـى الـعلا أدناهُ فـي الـمـغـاني على الأباة ظباهُ ... ولـلـبـيـتِ أمَّـةٌ تـرعـاهُ وقـريـبُ الـمـسلوبِ أو أقصاهُ و مـيـاديـنُ مـجـدِنـا و رُباهُ سـوف يُـطـوى يـا أيُّها الأشباهُ و الـمـلـمَّـاتُ لـن تـفلَّ عُراهُ عـثـراتِ الـسـنـين من دنياهُ وأفـاقـتْ مـن غـفـلـةٍ عيناهُ فـي يـديـهـم وذاك بعض جناهُ وجـفـاهـم مـن الـوفـا أصفاهُ كـلُّ جـمـعٍ لـم يـدرِ مَنْ مولاهُ بـيـنَ فـكَّـىْ ( .......) و لظاهُ ... , ونـادتْ لـلـثـأرِ : يا أللهُ | سناهُ