أسائلها وتسألني حماة
16آب2014
محمد العلي
محمد العلي
أسائلها وتسألني أما زال الكماة بكل أرض أما زالت تنوح على فراق قضينا العمرنصرخ يا حماة سني تشرب من دمانا بني الاسلام يقلقني سؤال ويختال الأراذل فوق أرضي بني الاسلام هل خارت عزائمنا تركنا الدين سرنا خلف وهم فصفقنا لطلتهم وقلنا لأنتم خيرمن نزل البرايا سكتنا عن نذالتهم هتفنا فأتخمنا مسامعهم بحمد بني قومي يعذبني سكوني أبعد سلاسل الأمجاد نغدو يموت شبابنا من نصف قرن و أخبار المجازر ضاق ذرعا بني الاسلام و الآهات تترى أنقتل يا بني قومي جهارا و من سيعيد حقا ضاع قسرا سل الشهباء عن ماض عن عصيب و ثكلى فوق أرض الجسر تشكو فهبوا أمة المليار هبوا إذا سقطت شآم العز غدرا و ليل الأمس موصول بليل فآلاف القذائف كل يوم تقاذفنا الشعوب على هواها خرجنا من عباءتنا زمانا بماذا سوف اسألكم أجيبوا تجمعت الذئاب على دمانا فهبوا أمة المليار هبوا وحبل الله يا قومي متين | حماةأما رحل الجبابر و و ٱرضي يستفيء بها البغاة ربوع اللاذقية و الفرات فلا عدنا و لا رحل الغزاة وتأكلنا الوحوش الضاريات لماذا دائما يزهو العصاة وتعبث في ربانا الساقطات وتاهت عن ربانا المكرمات؟ يسوقه طواغيت عتاة سلاما أيها الأسد الكماة و أنتم في السماء الزاهرات بناة المجد أنتم و الحماة ويأبى ان يفارقنا الفتات وتصرخ في جوانحي الأناة سوائم لا تليق لها الحياة و ما رميت على الباغي حصاة بها أهل الصحافة و الرواة بقلب لا تلين له قناة و نهتف للدنا إنا هداة اذا غاب المحاسب و القضاة وجرح يستلذ به الجناة إلى الرحمن ما فعل الزناة عماد الدين أنتم و النواة فخير من حياتكم الممات بطئ الخطو ليس له سراة تدك بها البيوت الواجفات كأنا في ملاعبهم كرات تركنا الهدي وانفض الدعاة فقد نضبت من الأرض اللغات فأغرقنا التفرق و الشتات فقد طال التخاذل و السبات و صلب حين يفتقد الثبات | الطغاة