العِزّةُ والسَّعادَةُ بِالإسلامِ

عبد الله ضرَّاب - الجزائر

[email protected]

إلى شباب المسلمين الذي دبّت إليه الرّدة ’ وأوقعته المطامع والأهواء في شرك الأعداء

كُـظَّ الـجَوَى بِصواعِقِ iiالأخبارِ
كـيـفَ الـسُّلُوُّ وقدْ تَفاقَمَ iiوَجْدُناَ
كـيـفَ السُّلُوُّ وشمسُنا iiمحجوبةٌ
فـالـحـقُّ يُوصَم ُبالقذاءِ iiسفاهةً
ذُو الـفضلِ يُرمَى بالعداءِ iiلِخِسَّةٍ
الـعقلُ يذهلُ من عجيبةِ iiعَصرِنا
*              *             ii*
يـا  هـاذِيـا بِـجـهالةٍ iiعرقيةٍ
يَـرنُو  إلى الغَربِ الحقودِ iiبِلهفةٍ
مـهـلاً  فَـيُسْرُ العالمينَ iiمُيَسَّرٌ
فِـي مـنهجٍ أوحى الرَّحيمُ iiبنودَهُ
مـن عافَهُ يشقىَ ويُحشرُ صَاغِراً
الـحقُّ كالشَّمسِ المُشِعَّةِ في iiالدُّنا
الله  ربِّـي ربُّـكـمْ iiومـحـمَّد
شَـهِـدَ الـوجودُ بصدقهِ لحقائِقٍ
حُـجَـجُ الـعقيدةِ عندهُ iiبِمعارِف
لاَ  لن يَصُدَّ عن الهُدَى إلا iiالعَمَى
عـيسَى  رسولٌ صادقٌ iiكَرسولِنا
قـد كـانَ بـالـخَلْقِ المُقدَّرِ iiآيةً
أَوَمَـا تـقـلَّبَ في الطُّفولةِ مثلنا
أَوَ تـرجـعـونَ لـردَّةٍ iiوجهالةٍ
فـي  عـالمٍ أبدى الخَفِيَّ iiبِمُجْهِرٍ
أوَمَا عَرَفتم في الورَى من زَانَكُم ْ
أَوَمَـا  نـظـرتُمْ حولكمْ كم iiآيةٍ
أوَمَـا  لمستمْ فضلَهُ فِي رِزقِكُم iiْ؟
أوَ  مَا رأيتم كيفَ يُزجي غيمَهُ ii؟
أوَمـا  شـهدتُم آيةً عن بَعثِكُم iiْ؟
أوَ مـا سَمِعتُم في الجِوارِ iiمُسبِّحاً
أَوَقـد أمِـنـتـم وَطْاةً من iiقادِرٍ
عـودوا لـربِّ الـعالمينَ iiودينِهِ
وَدَعُوا  الخُرافةَ والهوَى iiوَتقَرَّبُوا
الـواحِدِ  الفَرْدِ الذِي خَلَقَ iiالوَرَى
سُـبـحـانَـه  لم يَتَّخِذْ ابناً iiوَلاَ
سُـبـحـانَه , سبحانَه ثمَُّ iiالصَّلا


































وَتـنـازَعـتـهُ  لَواذِعُ iiالأكْداَرِ
يـاحـبـذا  الـتَّرويحُ iiبالإشعارِ
والـفـحمُ  يُدعى باعِثَ iiالأنوارِ
والـكـفرُ  أضحىَ رافِعَ iiالأقدارِ
والـنَّـذلُ يـلـقى فائِقَ iiالإكبارِ
بـذلُ الـقُـلُوبِ لباذلِ الأضرارِ
*              *             ii*
تُـزجِـي البلادَ لِكاسحِ iiالأضرارِ
قـد  كَـظَّـه شَيءٌ منَ الإعسارِ
فـي  مـنـهجِ الإكرامِ iiوالإيثارِ
عَـدَّ  الـفـضائِلَ غايةَ iiالأعمارِ
يـومَ  الـحسابِ مُخلَّداً في iiالناَّرِ
لا يـحـجـبـنـك تافه iiالاقذار
مـبـعـوثُ  خالقِنا بلا iiاستئثارِ
فـي  الـنَّـفسِ والآفاقِ iiوالآثارِ
غَـزَتِ الـعُقولَ بفيضِهَا iiالمَوَّارِ
وسَـفـاهَـةُ  الجُهَّالِ iiوالأشرارِ
قـد جـاءَ بـالـتَّـوحيدِ iiللقهَّارِ
سُـبـحـانَ مـن سوَّاهُ iiبالأقدارِ
عـانَـى جـنيناً سائِرَ iiالأطوارِ؟
فـي  عـالَمِ التَّصويرِ iiبالأقمارِ؟
أدنـىَ الـبـعـيدَ بقوَّةِ iiالمِنظَارِ
بـالـعقلِ والإسماعِ والأبصارِ ii؟
في  الأرضِ والأحياءِ والأنهارِ ii؟
مـن أبدعَ الأثمارَ في الأشجارِ ii؟
يـسقي  التِّلالَ بِوابِلِ الأمطارِ ii؟
بَـعـثُ الـحـياةِ بِمَيِّتِ الأبْوَارِ
كـالسَّيلِ  والحشراتِ iiوالأطيارِ؟
بـالرَّعدِ  والزِّلزالِ والإعصارِ ii؟
قـبـلَ  انـسِدادِ مَسالِكِ iiالأعذارِ
مـن رَبِّـنـا ذِي الرَّحمةِ iiالغَفَارِ
مُـتـنـزِّهاً  عن شِرْكَةِ iiالأغياَرِ
زَوْجـاً كـمَـا يَهذِي بَنُو iiالكُفَّارِ
عـلـى  الـنَّبِيِّ الخاتِمِ iiالمُختَارِ