طُواف
28آذار2009
أنس الدّغيم
من ديوان : سمّيتُكَ الشّعرَ الحنيف
أنس إبراهيم الدّغيم
جرجناز/معرّة النعمان/سوريا
في الزّهرِ حينَ ينوسُ الزّهرُ في الشّجَرِ و فـي حـفـيـفِ وريـقاتٍ يمرُّ بها و فـي حُـمـيّا كؤوسِ العاشقينَ على رأيـتُ بِـدْعَـكَ في هذا و ذاكَ و ذا يـا نـفـسُ حجّي إلى مولاكِ راضيةً | و فـي الـبـلابلِ تشدو ساعةَ مـن الـنّـسـيمِ هفيفٌ رائقُ الخَطرِ شـفـاهِ سُـمّـارهـا في لحظةِ السّمرِ يـلـوحُ مـرتَـسماً في أروعِ الصّورِ و طـوّفي في مجالِ الحبِّ و اعتمري | السّحَرِ
معراج
أرسـلـتُ في الآفاقِ نورَ و يـمـرُّ بـالآلاءِ مـشـدوهاً بما مـا حـطَّ فـكري رحلَهُ في منزلٍ أيـقـنـتُ أنّـكَ واحـدٌ في ملكِهِ مـا عُـدتُ مـن معراجِ قربكَ مرّةً | بصيرتييـنـسابُ من فلَكٍ ليجريَ في خطّتْ يداكَ على الصّحائفِ يا ملِكْ إلا و فـيـهِ إلـى لـقـائكَ مُنسَلَكْ يا ربّ ما في القلبِ في ذا الأمرِ شكّْ إلا و قـال الـقلبُ : إنّ الحمدَ لكْ | فَلكْ
اِرتفاعٌ و دُنُوّ
مـا زالَ فـي آفاقِ كوني طـارتْ بقلبي ذاتَ يومٍ و ارتَقَتْ ضـجّتْ ملائكةُ السّماءِ و أرسلتْ فـأجـابـهـا هـذا فؤادٌ عاشقٌ يـا ربِّ مازالتْ ( ألستُ بربّكم ) | رِعشةٌتـجتاحُ بيتَ القلبِ من حينٍ لـتطوفَ في ملكوتِ ربِّ العالمينْ تـستفهمُ المولى عنِ السّرِّ المبينْ أعلاهُ عشقي عن هوى ماءٍ و طينْ تُسقى بماءِ (بَلى) و بالوِردِ اليقينْ | لحينْ