نزار ريان

سامح محمد المدهون

سامح محمد المدهون

[email protected]

ثبات حتى الممات ، إرادة حتى الشهادة ، هكذا رحل الفذ الهصور القائد الصبور الشيخ الشهيد الدكتور العالم العامل المجاهد / نزار عبد القادر ريان ، وإني لأذكر جثته النورانية وهي ملقاة في شوارع المخيم وقد تناثرت الكتب التي ألفها عليها ، وهي التي حفظت في صدور الرجال...

ريانُ أنت المسكُ في زهرِ iiالندى
أنـزارُ عـلمنا الشهامةَ iiوالفدى
أنـت الذي علمتنا حربَ iiالعدى
يـا شيخُ أبشر بالجنودِ iiوبالهدى
يا عالما رسم الطريق على المدى
مـن وجـهِكم نورُ الحياةِ لقد iiبدا
ودمـاؤكـم سالت لتبني iiسؤددا
أنتم هنا وبصوتِكم رجْعُ iiالصدى
مـا هبتَ يوما من منايا أو iiردى
مـا ضاع جهدُ حياتِكم منا iiسدى
أطـيـارُ عشق لحنُها يحلو شدا
يـا شيخُ نهجُ العزمِ فينا قد iiغدا












والـوجـدُ يبكي من دموعِ iiأنينِ
تمضي بصمتِ الصابرِ iiالمحزونِ
لـسـتَ الـذي باع الديارَ iiبدونِ
رايـاتُـنـا سـتسيرُ عبر سنينِ
قـد زدتَ من فيضِ الرشادِ iiبدينِ
فـأنـرتُـمُ بـالبشرِ كلَ iiحزينِ
حـقـا رسـمـتـمْ دربَنا بثمينِ
ومـحِـلُّـكـم بـقلوبِنا iiوعيونِ
لـم تخشَ من أزلامهمْ وحصونِ
تـسـري خـطاكمْ بيننا iiبسكونِ
غـنـت لـكم بشجونِها iiوحنينِ
وسـموتَ يا رجلَ السرى بمنونِ

رحم الله شيخنا وجمعنا به في مستقر رحمته