نزار ريان
28آذار2009
سامح محمد المدهون
سامح محمد المدهون
ثبات حتى الممات ، إرادة حتى الشهادة ، هكذا رحل الفذ الهصور القائد الصبور الشيخ الشهيد الدكتور العالم العامل المجاهد / نزار عبد القادر ريان ، وإني لأذكر جثته النورانية وهي ملقاة في شوارع المخيم وقد تناثرت الكتب التي ألفها عليها ، وهي التي حفظت في صدور الرجال...
ريانُ أنت المسكُ في زهرِ أنـزارُ عـلمنا الشهامةَ والفدى أنـت الذي علمتنا حربَ العدى يـا شيخُ أبشر بالجنودِ وبالهدى يا عالما رسم الطريق على المدى مـن وجـهِكم نورُ الحياةِ لقد بدا ودمـاؤكـم سالت لتبني سؤددا أنتم هنا وبصوتِكم رجْعُ الصدى مـا هبتَ يوما من منايا أو ردى مـا ضاع جهدُ حياتِكم منا سدى أطـيـارُ عشق لحنُها يحلو شدا يـا شيخُ نهجُ العزمِ فينا قد غدا | الندىوالـوجـدُ يبكي من دموعِ تمضي بصمتِ الصابرِ المحزونِ لـسـتَ الـذي باع الديارَ بدونِ رايـاتُـنـا سـتسيرُ عبر سنينِ قـد زدتَ من فيضِ الرشادِ بدينِ فـأنـرتُـمُ بـالبشرِ كلَ حزينِ حـقـا رسـمـتـمْ دربَنا بثمينِ ومـحِـلُّـكـم بـقلوبِنا وعيونِ لـم تخشَ من أزلامهمْ وحصونِ تـسـري خـطاكمْ بيننا بسكونِ غـنـت لـكم بشجونِها وحنينِ وسـموتَ يا رجلَ السرى بمنونِ | أنينِ
رحم الله شيخنا وجمعنا به في مستقر رحمته