رعدُ غزّة
02آب2014
د. فلاح محمد كنه
د. فلاح محمد كنه
دمدمْ على أعداءِ غزّةَ الله أكبرُ لن يَخيْبَ مجاهدٌ النارَ قد رضعوا وصالوا صولةً عقلوا وفي زمن التردّي رايةً هزموا بحد الصبرِ جمع أذلّة سلّوا السيوفَ وأحرقوا أغمادها من غزّة الأمجادُ تزحفُ للوغى وكتائبٌ زحفتْ بكلِّ عزيمةٍ باتتْ تخافُ من النّسيمِ حُثالةٌ وتطاولتْ في غيّها بتكبُّرِ تلك الضمائرُ في بلادي أُسكتتْ رؤساؤنا, أُمراؤنا وملوكنا واستسلموا لعدوِّهم خوف الرّدى إنّ اللئيمَ يدوسُ فوق ضميره ملأ البلادَ فسادُهم, طُغيانهم شُهداءُنا نبضُ القلوبِ ودمعُها | رَعْدكْواحشدْ عليهم من حُروفِك أبطالُ غزّةَ قد أظلّوا مَجدَكْ وبقوّةٍ شدّوا لِعزمِك زندك ظلّت تُرفرفُ في سماءِك بُعدَك وتعاهدوا, والموتُ يزأرُ عندكْ والسيفُ عندكَ ظلَّ يعشقُ غِمدَك كالشمسِ تطردُ من سمائكِ سُهدَكْ تطوي وتطرُدُ عن بلادكَ ندَّكْ سرقتْ مع الأرض الكريمةِ جهدَك حتى تمادتْ واستخفتْ حدَّكْ سكنتْ كهوف الصّمتِ تعزفُ طردك هَزمتهُمُ الأهواءُ خانوا عهدكْ لبسوا الخنوعَ وهم جميعٌ ضدّك يخشى المكارمَ أنْ تُجاوِرَ وِردكْ يا ويلهم غضبٌ يُمازجُ زُهدكْ وهمُ الكرامُ, ولستَ تنكرُ وعدَكْ | جُندكْ