خيلُ الجهاد
24كانون22009
د. ناصر الحاج حامد
د. ناصر الحاج حامد - أوكرانيا
مُوجَعا ألقيدِ قدس ٍ قدْ سفكتَ يـا ويـحـهمْ رفعوا مناراً منْ دم ٍ و الـموتُ خيَّم في الديار ِ و عهدُهُمْ يـا ويـلـهـمْ عرَفوا بأنَّ قلاعهمْ فـأتَـوا بـشرِّ جنودِهم و سلاحِهم عاثوا بأرض ٍِ في الحجاز ِ و بصرةٍ أرضٌ لـهـا الـتاريخُ يحني هامة ً مرْتعا سارتْ لها الراياتُ تخفِقُ عالياً ألافُ أبـطـال ٍ و ثـكلى جاهَدوا اِنْ دعا فلتنحَني كُل ُّ الرؤوس ِ أمامَهُ هـذا هـوَ الفتحُُ المبين ُ فلا تخَفْ خُـضَّعا لا لعربٍ هذا هوَ التاريخ ُ بالسلام ِِ قد ادَّعا خجلتْ لذل ٍّ نِسوة ٌ بـغداد َ ذُلا ً مُفجِعاً هلْ بعتُموا قدْساً يـا ويـحكمْ أين َ الكرامة ُ و النَّدى مـا ذل َّ قـوم ٌ و الـسيوفُ ترفُّعا ُ | الأدمُعاأمْ جـرح ُ غـزة َ شـق َّ صـدراًً مـن هـوله ِ تبكي السماءُ تضُرَّعا غـدرٌ و وعـدٌ لـلـخـيانة ِ وُقُِّعَ قـدْ زلـزِلـتْ قسماً و ربُّكَ صدَّعَ راجـيـنَ نـصـراً بلْ فناءً أروعاً و الـقـدسُ منْ بغدادَ تقطفُ أدمُعاً الله ُ قـدَّسـهـا و بـاركَ مـوضِعَ و الـخـيـلُ تـطلبُ فوقَ شمس ٍ و الـطـفلُ يهزم ُ بالحجارةِ مد فعا و الله ُ يــرفـع ُ مـنْ دعـائِـه أركـان ُ كـون ٍ عند َ طِفل ٍ رُكَّعا يـكـتـب ُ بـالـدِّما نصراً لطفل ٍ و مــروءة ٌ و زعــيـمُ قـوم ٍ و أرض َ رسـالـة ٍ و رضـيتُموا و الـعـرضُ يُهتك و العيونُ تطلُّع عـودوا إلـى خـيـل الجهاد فإنَّه |
* أهديها لمدينة الجهاد مدينة الاباء والعزة * غزة