أرى يومَ النهايةِ زادَ قرْباً
02آب2014
رأفت عبيد أبو سلمى
رأفت عبيد أبو سلمى
نصرتَ عدوَّنا الباغي وقد غذِيتَ بغضاءً لدين ٍ ترى ذلا ً فتلعقهُ وتلقى كسِيتَ مِن الخيانةِ شرَّ ثوْب ٍ سقاؤكَ من لظى ظلم ٍ عذابٌ وعاودْ للشرابِ و زدْ عليهِ جعلتَ الأرضَ أودية ً عِطاشا ً سقاها قبلَ مَهْلكِها سلاما ً غدرتَ به ولمْ تخضعْ لعَهْدٍ ولم تسمعْ لداعيةِ الوفاءِ وأضمرتَ الخِداعَ له بليلٍ ومَنْ عَشِقَ العِدا حُبّا ً سيصلى خفضتَ جناحَ ذلكَ لا لشعْبٍ خفضتَ جناح ذلكَ للأعادي إذا قتلوا بغزَّةَ أوْ أبادوا أنعجبُ مِن جرائمهم ونبكي صبيحة َعِيدنا أهديتَ قتلا ً وتشهدُ أرضُ رابعةٍ سَمَاهَا وكمْ أحْرَقتَ يا هذا شهيداً وما قهْرُ الشعوبِ يَمُرُّ سَهْلا ً أرى يومَ النهايةِ زادَ قرْبا ً | وفاءاوخنتَ العهْدَ يا هذا له أضمرتَ في عُهْر ٍ عداءا به من سوء خاتمةٍ جزاءا فأصبح كاسيا ً وبدا رداءا فطِبْ نفساً إذا حُزتَ العناءا من الخبثِ الخفيِّ لكم رواءا ثمَّ سقيتها غدَقا ً دماءا زعيمُ غابَ في سِجْنٍ تناءى ولم تخشعْ لمَنْ خلقَ السماءا وعَمْداً أنتَ مَنْ خنتَ الوفاءا وأدمنتَ الخنا ورْداً و ماءا بهذا الحُبِّ في الدنيا شقاءا رأى في غدْركَ المُزْري بلاءا جَعَلتَ لهم محارمَنا وطاءا نرى منك احتفاءا ً و انتشاءا أسىً ، وقلوبُنا مَلتْ بكاءا وحزنا ً بالغا ً ملأ الفضاءا بأنكَ مَن سفكتَ بها الدماءا بنيران ٍ لتجعلهُ شِواءا سيلقى كلُّ مَنْ خان الجزاءا تراءى - إي وربِّي - قد تراءى | ابتداءا