وما النّصر إلاّ من عند الله
02آب2014
صالح محمّد جرّار
وما النّصر إلاّ من عند الله
صالح محمّد جرّار/جنين فلسطين
حيوا الرجالَ كتائبَ حيّوا الّذين تعاهدوا أن يفتدوا حيّوا الذين يدافعون عن الحمى قد صنّعوا الصّاروخَ رغم حصارهم * * * وبعونك , اللهمّ , كان مسَدّداً فتزلزلت أركانُ صهيون الخَنا باراك , أخزاهُ الإلهُ وصِنْوَهُ جئتم أيا نتنَ الورى بفسادكم لا , لن تظلّوا هانئين بأرضنا * * * ما كان من غدر الزّمان وغفلةٍ إن كنتمُ تلقَون بين ربوعنا فلْتشهدوا عزمَ الأباة بمصرنا سلمت يمينكمُ أيا آسادَنا أنتم لنا درعٌ وصاروخُ اللّظى حيّاكمُ اللهُ العزيزُ , وعمّكم أمّا الّذي خان الإله وحزبه فله جهنّمُ هاوياً في قعرها أمّا الشّهيدُ فمَن يطاولُ أفقه؟! فالأنبياءُ وصالحونا صحبُهُ ( والجعبريُّ ) إمامُنا دخل العلا بدمٍ زكيٍّ طاهرٍ متدفّقٍ * * * حمداً لك , اللهمَّ , أنت ولينا ونصرت جندَك, يا , إلهي بالتّقى فلْتهنؤوا يا قومَنا ( بحماسكم ) | القسّامِحيّوا بغزّةَ عزمَ كلِّ دِينَ الإله ودولة الإسلامِ بعتادِ إيمانٍ ودفق ضرامِ ورمَوا به مَن دان بالإجرام * * * ذاك الرِّماءُ وضربةُ القسّامِ وتجرّعوا مُرّاً من الآلام نتنَ اليهودِ وزمرةَ الظُّلامِ وغشيتمُ الأقصى وأرضَ كرام أفتهنؤون بمعقل القسّام ؟ * * * لا تستساغ بشرعة الإسلام بُهْماً وقطعاناً من الأنعام وبغزّةٍ وبربع كلّ هُمام في ذا العرين ومنبت الإقدام أنتم لنا عونٌ على الأيّام منه الرّضا ونسائمُ الإنعام وغدا عيون الهود والإجرام والخزيُ في الدّنيا,وموتُ زؤامِ فهو السّعيد برفقة الأعلام والصّادقون أكارمُ الأقوام من جنّة الرّحمن ذي الإنعام كتب انتصار الأسْد في الآجام * * * أعززتَ كلّ مجاهدٍ مقدامِ وهزمت جيش البغي والإجرامِ ولْتفخروا بكتائب القسّام | هُمامِ