يا غزةُ أنتِ بوُجداني
02آب2014
أشرف محمد
أشرف محمد
يا غزَّةُ أنتِ و الفجرُ تلوحُ بشائرُه و سيرجِعُ باغٍ منهزماً و الشامتُ فيك سينكسرُ و بإذن الله ستنتصرُ فالنصرُ قريبٌ موعدُه مَنْ نَصَرَ اللهَ سينصرُه يا غزةُ حُبُّكِ في القلب فالوطن الأصغرُ لي روضٌ * * * الشعبُ الأعزلُ بثباتٍ الباغي يصولُ و يتجبر و يجوبُ سماءً يُمطرُها و دليلُ هزيمتِه قصفٌ يَقتلُ شيخاً أو امرأةً يَقتلُ أطفالاً في المهد و ملائكُ طُهرٍ قد سبقت سَبَقَت في عُمْرِ الأًزهارِ هل تشكو فُجْراً من باغٍ أم تشكوا ألماً من جارٍ و تتِمَّةُ قصَّتِهم تَبقى أَعظِم بالصبرِ لأهلهمو * * * و الأهلُ بغزةَ قد عَقَدُوا لن نخضَعَ أبداً لعدوٍّ قد جاء يقيمُ له وطناً و الناسُ بغزةَ تستبشر و تُدافع عن شرفِ الأمة و تعيدُ لنا ذكري بدرٍ و تخُطُّ سطوراً من فخرٍ أنا غزةُ هاشم يا قومي و بإذن الله سأنتصرُ يا غزةَ هاشم بُوركتِ يكفيك إذا قلَّ نصيرٌ يكفيك المددُ من الله * * * و العالمُ يصمتُ عن عمْدٍ أرأيتم مجلسَ أمنهمو إن تكُنِ المصلحةُ لهمو أو يًكُنِ الحقُّ لغيرهموا أرأيتم من صَدَعُوا الرأسَ أرأيتم من زعموا عدلاً جعجعةً من غير طحينٍ * * * و الأهلُ هناك لهم عتبٌ قد كانوا الملجأَ إن نفزعْ ما بالُ اليومَ معابرُهم و الحد الأدنى لم نره بل منعوا قوافل قد جاءت و البعض تحرَّك في حَرَجٍ فتظاهرَ مَصمصَ شَفتيه * * * و الأمُّ تودِّعُ فارسها و تقولُ برفق و رجاءٍ و تُغالبُ دمعاً بالعين و تقول نذرتُك يا ولدي و تقول بررتَ أيا ولدي و رضيتُك يا فلذةَ كبدي إنْ تلقَ عدواً يا ولدي و استشرف لجنان الخلد من مات شهيدا صُحبته و عليٌّ ابن أبي طالب من مات شهيدا قد فاز و دماؤك عربون النصر و اذكرني إن مِتَّ شهيداً ضحَّيتُ بأغلي ما عندي فيَرُدُّ فتاها في أدبٍ و يقول دعاؤك يا أمي و فراقك إن عزَّ عليَّ لن أركعَ أبدا يا أمي فالموتُ بِعِزٍّ أرقبه و الأمُّ تقولُ استودعتك و تشيرُ إليه مُلَوِّحةً حتي إن غاب لمقصده ربَّاه احفظْه و ثبته ينطلقُ الفارسُ في عزمٍ فيقاتلُ يقتلُ أو يُقتلُ فدماء الشهداءِ دواماً * * * و المجرمُ يبحثُ عن حلٍّ مهما قتَّلتُ و دمَّرتُ مهما ألقيتُ لهم حِمَماً صواريخُ حماس تُطاردني و تُثير الداخلَ من عندي و البَرُّ مليءٌ عندهمو و فقدنا العشرات و نخشى و عساكرنا مُلئت رعباً و خسرنا ما كنّا نبغي * * * و البعضُ يبرِّرُ موقفَه إعلام العار بمصر أتي و يُحابي فُجْرَ صهاينةٍ قالوا صواريخ القسام أنَسُوا من قبل مجازرَهم أنسيتم صبرا و شاتيلا أنسيتم من في سَيْناءَ الباغي الغدرُ طبيعته و بنو صهيونٍ أعداءٌ لن تكفيَهم أبداً غزة من نيلٍ عذبٍ لفُراتٍ و خريطتهم بكنيستهم ما مصرُ أعزُّ بخاطرهم إن وضعوا قدماً في غزة * * * يا ربَّ الناس و خالقَهم أنت المرجُوُّ لتنقذَنا أنت المأمولُ لنصرتنا لا حولَ و لا قوة إلا ندعوك بقلبٍ يَملؤُه أيِّدْ بالحقِّ مقاومةً اجمع شملاً وحِّدْ صفّاً ارحم غربتهم في زمنٍ إن قطع الناسُ حبالَهُمو أنت المأمولُ لنجدتنا و عليك بأعداءٍ جَمَعوا فاقذف رعباً بقلوبهمو و ارددهم عن غزةِ هاشم لا تُشمت فيهم مِن أحدٍ عجِّلْ يا ربّ بنصرتنا و ارزقنا صلاةً بالأقصي و يعود العزُّ لأمتنا | بوُجدانيو صمودُك ثبَّت مِن بعد عميقِ الأحزان و يجُرُّ ذيولَ الخُسران و يبوءُ بذلٍّ و هوان بالحقِّ جنودُ الرحمن كي يفرحَ أهلُ الإيمان و يعودُ الغدرُ بخذلان هو حبُّ إخاءٍ و إيمان و الوطنُ الأكبر بستاني * * * يتحمّلُ أبشعَ عدوان و يُجاوز حدَّ الطغيان بقنابلِ فَتكٍ و دُخان للمدنيين و صبيان و يُهدِّمُ دوراً و مباني بالعمْد و ليس بنسيان و اختارت جنةَ رضوان تشكو لله الديان هجموا بنذالةِ عدوان قد آثرَ صمتَ الخذلان في يوم العدلِ بميزان و سيُجزَى الصبرُ بإحسان * * * عزماً بثباتٍ و إيمان قد جاء لنهب الأوطان بالغصب و زعمِ البُهتان بوصول المَدَدِ الربّاني ببسالة أُسْدٍ شجعان و الروحِ بيومِ الفُرقان و تقول بفمٍّ ملآن و العزةُ دوماً عنواني و أعيد العزَّ لأوطاني و ليهنك نصر الرحمن في الأرضِ و دنيا الإنسان ربٍّ حنانٍ منان * * * و يُحابي عصبةَ طغيان كم لزِمَ الظلمَ بإدمان هبُّوا و تنادوْا بتفان برعوا بهروبٍ و توان بدعاوَى حقوق الإنسان غربياً أو أمريكاني و الزعم بدون البرهان * * * من أنظمةٍ مِن جيران نلجأْ لأمانٍ و حنان تُوصدُ في وجه اللهفان حتى من شجبٍ ببيان لتضخ الدم بشرياني من أجل نفاقِ الإعلان و ارتشف الشاي بفنجان * * * تودِعُهُ النُّصحَ بتحنان ثبتك الله بميدان و تُداري الدَّمعَ بكتمان لفداء الدين و أوطاني و مزجتَ البرَّ بإحسان أن تصحبَ أشجعَ فُرسان فتمثلْ سمتَ الشجعان مع أحمدَ طهَ العدنان أبو بكر و عمر و عثمان و كرامُ الصَّحبِ و سلمان و البشري أتت بالقرآن في غزةَ تاجِ البلدان و اشفع لي عند المنان ولدِي و ضنايا و وجداني و بِرُوح الوُدِّ و عرفان يغمرُني من فيْضِ حنان فالهاتفُ نادي و دَعاني إلا لله الرحمن لن أرضي عيشاً بهوان ياولدي رعايةَ رحمن بيدين و تشهدُ ببنان ينهمرُ الدَّمعُ الهتان و انصرْه في كلِّ مكان و يرتل آيَ القرآن و يُقَدِّمُ مهراً لحسان عربونُ النصر لأوطاني * * * و يُعيد القولَ بهَذَيَان من أشياخٍ أو صبيان بتلال القوم و وديان تضربني في كلِّ مكان و تهدِّدُ أمني و كياني أشباحُ الإنسِ أو الجانّ في الضفة مدَّ البركان ما عادت تشعرُ بأمان و فقدنا تحقيقَ أماني * * * و يقولُ حماسُ هي الجاني بسقيم القول ببهتان و يؤيد منطق شيطان هي علة ذاك العدوان قبل الصواريخ بأزمان أنسيتم ديراً لياسين دُفنوا أحياءً بهوان و يجيد المكر برَوَغَان للدين و كل الأركان بل جاؤوا لغزو الأوطان رسموا خططا وضعوا أماني تُعلنُ و بدون الكتمان من غزةَ أو من لبنان فأمامهمو غزوٌ ثان * * * الطُفْ يا ربَّ الأكوان ندعوك بربٍّ رحمن نصراً مِن عندك ربَّاني بالله الملكِ الديان حبٌّ و رجاءٌ و أماني قامت في وجه الطغيان سدِّدْ رميتَهم لجبان كثر من الناس الخذلان من قاصٍ منهم أو دان و عليك جميلُ التُّكلان مكراً و سلاح البهتان ليلوذَ جبانٌ بجبان بهوان الذُّلِّ و خسران من كلِّ حقودٍ شرَّاني عجِّلْ بكرامةِ أوطاني مسري المختار العدنان و ترفرف رايةُ إيمان | إيماني