شمس المعاني
07أيار2015
حسين عتروس
في مدح الشيخ خالد ابن تونس
حسين عتروس - ليون/فرنسا
بمناسبة الأربعين عاما على استخلافه على مشيخة الطريقة الصوفية العلاوية
حيّ في العشق حبّها حيّر لبّي وارْتحلْ أنت يا حادي طفْ بدارٍ في البوادي أو نرى حِبّا أ صاحِ كلّني صرتُ إليهِ فحروفي واللسانَ إنّني فيها غريمٌ كلّما قرّبْتُ روحي فالهوى سُحْبٌ تظلّ والجوى يُشفى بقطرٍ سكب الدّمعُ أنينا والرّياحُ المثقلاتُ وانتشى بالشعر شادٍ جدِّدِ العهد لشيخٍ أربعٌ في عشرِ دارتْ أشرقتْ شمس المعاني زانتِ الدنيا بشيخي ذاك بدرٌ من بدورٍ من علاويٍّ نراهُ عدّة الله بجدٍّ وهدى الله بأصلٍ عينهُ من حوض طهَ أحمد الهادي هدانا كَمُلَتْ فيك المعاني كوكبٌ دريُّ كنتَ نوره يهدي الضليلَ مثلَ نارٍ في قليبٍ أنت يا كأسا سقانا عجبا خمرا شربنا فعبيدٌ بك صارنا شكرنا لله باقٍ فإذا كان رضاك | سعاداصدّقت شعري عَلق القلب مدانا إنّما القربُ منانا علّ من فيها يرانا في غديرٍ منتدانا ملك القلب الجَنانا ويدايَا والبنانا إنّني بالحبّ دانا غابتِ الدنيا زمانا به نفنى عن سوانا من رُشيفات لقانا منه كلُّ صلْب لانا تنشرُ الآهَ حنانا إنّهُ خير قرانا خلف أستارٍ أتانا مثلَ سَبْحاتٍ جُمانا حينما حلّ المكانا حينما البدر استبانَا ورث الفضل عِيانَا فيك قد منك أبانا في رداءٍ اِستزانا شَهدَ الحقَّ اسْتكانا من معينٍ قد روانا مورد الرحمة كانا واستقرّتْ في سمانا اِستنارتْه ُ هوانا يبلغ القافَ العنانا تحرق النّار الضغانا زكِّ ما بالقلب رانا سبح الطيرُ بيانا بجليلٍ اِستعانا خالدا فينا أمانا هانتِ الدنيا هوانا | رؤانا