سلاما جنة الدنيا
06كانون12008
ابن الفرات العراقي
ابن الفرات العراقي
كتبت ونياط الغربة تشد في النفس والروح ..
والحملة الجبانة التي قادها الغزاة المحتلون ..
على مركز محافظة الانبار في عملية (الاسود..وقد صاروا بعون الله خرافا ..وعملية الدببة .والقبضة الحديدية )
بامر من قبطان الخونة والعملاء ..وزير الدفاع ....
أسلام من صبا (الورار) سـلام وسـع مد الكون اهدي سلام من شغاف الروح يسري يـشيل بهمسه اصداء روحي سـلام مـن ضياعي يا نزيفي سـلام من (حديثة )فاض وجدا لاهـلي حيث تشتجر العوالي الى(هيت )البطولة وهي تلقى الـى كـل الـشباب بكل فج الى الحارات تطحنها ضروس الـى(الـفلوجة )الحمراء خلت عـروس الشاطئين وقد تجلت انـادي والـلظى يعتام روحي ابـيـت مـلـوعا قلقا واشقى اسامر للطيوف على احتراقي يـعـذبني النوى وفراق اهلي وهـم ذكـري وتسبيحي بليلي وهـم للقلب نبض فاض عشقا شـبـبت بربعك النديان طفلا فـيـا انبار يا حصن الرزايا احـبـك فوق ما عشقت قلوب فما ناجيت غيرك في قصيدي فـآهـا... يـا معذبتي ..وآها * * * سـلام والـفـراق المر يدمي الـى الـشهداء ترجو اي ربح الـى الصيد الكماة تجيد ضربا وكـل مـحـشد جمر القوافي لاهـلي تاج راسي في المعالي فـحـبـي عالم من سر سري سـلام جـنـة الـدنـيا فاني احن وتشخص الروح احتراقا الـى(طـه )يذيق الخصم حتفا بـلادي سـامها الطغيان ظلما وسـجـنـا فيه يقبع كل حر مـتى ينجاب ليل عن ربوعي فـاهلا بالردى ان زار نفسي كـفـى بالكذب امريكا وعارا فـمـا الانبار من تبغين طعما فـلـيـتك تفهمين القصد يوما الـى.م تـكـذب الانباء دوما ولـيـتـك تصدقين ولو بيوم لـيـعرف شعبك الموهوم حقا | ناديلاهلي في محافظة (الرمادي يـفـيـض بنزفه الما مدادي رخـيـا عـبر انسام البوادي ويـطـفـح بـالمحبة والوداد تـمـزع من محارقه ضمادي بـلـيلي ..والهوى قلق الوساد وتـدفـع لـلكريهة كل فادي بـما نلقى من القصف المعادي وسـجـن ذاق من الم الصفاد وتـغـرق في ظلام واضطهاد جـيـوش المعتدين الى بداد بـابـهى ما تكون من التهادي وجـيش الهم يزحف كالجراد بـاوجـاعي على وخز القتاد ومـن وجدي اهيم بكل وادي فـهـم عندي بروحي والفؤاد وتـحـمـيدي منشرة الغوادي وهـم عـيني تنام على السهاد وما اسلمت غيرك يا ...قيادي لـقـد زاد الاعـادي بالتمادي وما غنى على الاغصان شادي وما غازلت مثلك في اعتقادي فـمـالـك لا تجيبي اذ انادي * * * الـى كل الرجال مع اعتدادي مـن الرحمن في يوم الحصاد اذا نـادى الى الحرب المنادي تـرددهـا الـفدافد في التنادي لمن صمدوا على السود الشداد اخـاف اذيـعـه بـين العباد اتـوق لـزورة وبـلا نـكاد ودون الـوصـل قيدا للايادي الـى الاخوان في سوح الجلاد وصـيـرهـا جحيما للعوادي وفـيـه يـطاردون لكل فادي واحظى منك في عمري مرادي واهـلا فـيـه ريا للصوادي وذلا وهـي تـرفـل بالحداد وكـل رجـالها صيد البوادي ولـيـتك تدركين اذن مرادي وعـن نـقل الحقيقة في ابتعاد وتـصدق نشرة الاخبار غادي بـما تلقين في طرق الرمادي | )