سلاما جنة الدنيا

ابن الفرات العراقي

ابن الفرات العراقي

[email protected]

كتبت ونياط الغربة تشد في النفس والروح ..

والحملة الجبانة التي قادها الغزاة المحتلون ..

على مركز محافظة الانبار في عملية (الاسود..وقد صاروا بعون الله خرافا ..وعملية الدببة .والقبضة الحديدية )

بامر من قبطان الخونة والعملاء ..وزير الدفاع ....

أسلام  من صبا (الورار) iiنادي
سـلام وسـع مد الكون iiاهدي
سلام  من شغاف الروح iiيسري
يـشيل  بهمسه اصداء iiروحي
سـلام مـن ضياعي يا iiنزيفي
سـلام من (حديثة )فاض وجدا
لاهـلي حيث تشتجر iiالعوالي
الى(هيت )البطولة وهي iiتلقى
الـى  كـل الـشباب بكل iiفج
الى  الحارات تطحنها ضروس
الـى(الـفلوجة )الحمراء خلت
عـروس الشاطئين وقد iiتجلت
انـادي والـلظى يعتام iiروحي
ابـيـت مـلـوعا قلقا واشقى
اسامر  للطيوف على iiاحتراقي
يـعـذبني النوى وفراق iiاهلي
وهـم ذكـري وتسبيحي iiبليلي
وهـم للقلب نبض فاض iiعشقا
شـبـبت بربعك النديان iiطفلا
فـيـا  انبار يا حصن iiالرزايا
احـبـك فوق ما عشقت قلوب
فما  ناجيت غيرك في iiقصيدي
فـآهـا... يـا معذبتي ii..وآها
*            *            ii*
سـلام والـفـراق المر iiيدمي
الـى الـشهداء ترجو اي iiربح
الـى الصيد الكماة تجيد iiضربا
وكـل مـحـشد جمر iiالقوافي
لاهـلي تاج راسي في iiالمعالي
فـحـبـي عالم من سر iiسري
سـلام جـنـة الـدنـيا iiفاني
احن  وتشخص الروح iiاحتراقا
الـى(طـه )يذيق الخصم iiحتفا
بـلادي سـامها الطغيان iiظلما
وسـجـنـا  فيه يقبع كل iiحر
مـتى ينجاب ليل عن iiربوعي
فـاهلا  بالردى ان زار iiنفسي
كـفـى  بالكذب امريكا iiوعارا
فـمـا الانبار من تبغين iiطعما
فـلـيـتك تفهمين القصد iiيوما
الـى.م تـكـذب الانباء iiدوما
ولـيـتـك تصدقين ولو iiبيوم
لـيـعرف شعبك الموهوم iiحقا











































لاهلي  في محافظة (الرمادي ii)
يـفـيـض  بنزفه الما iiمدادي
رخـيـا عـبر انسام iiالبوادي
ويـطـفـح بـالمحبة iiوالوداد
تـمـزع  من محارقه ضمادي
بـلـيلي ..والهوى قلق iiالوساد
وتـدفـع لـلكريهة كل iiفادي
بـما نلقى من القصف iiالمعادي
وسـجـن  ذاق من الم الصفاد
وتـغـرق في ظلام iiواضطهاد
جـيـوش  المعتدين الى iiبداد
بـابـهى ما تكون من iiالتهادي
وجـيش  الهم يزحف iiكالجراد
بـاوجـاعي  على وخز iiالقتاد
ومـن  وجدي اهيم بكل iiوادي
فـهـم  عندي بروحي iiوالفؤاد
وتـحـمـيدي منشرة iiالغوادي
وهـم عـيني تنام على iiالسهاد
وما  اسلمت غيرك يا ii...قيادي
لـقـد زاد الاعـادي iiبالتمادي
وما غنى على الاغصان iiشادي
وما  غازلت مثلك في iiاعتقادي
فـمـالـك لا تجيبي اذ iiانادي
*             *            ii*
الـى  كل الرجال مع iiاعتدادي
مـن  الرحمن في يوم iiالحصاد
اذا نـادى الى الحرب iiالمنادي
تـرددهـا الـفدافد في التنادي
لمن  صمدوا على السود الشداد
اخـاف اذيـعـه بـين iiالعباد
اتـوق  لـزورة وبـلا iiنـكاد
ودون الـوصـل قيدا iiللايادي
الـى الاخوان في سوح iiالجلاد
وصـيـرهـا جحيما iiللعوادي
وفـيـه يـطاردون لكل iiفادي
واحظى منك في عمري مرادي
واهـلا  فـيـه ريا iiللصوادي
وذلا  وهـي تـرفـل iiبالحداد
وكـل  رجـالها صيد iiالبوادي
ولـيـتك  تدركين اذن iiمرادي
وعـن نـقل الحقيقة في ابتعاد
وتـصدق نشرة الاخبار iiغادي
بـما تلقين في طرق iiالرمادي