حلب
06كانون12008
د. محمود السيد الدغيم
د. محمود السيد الدغيم
إِنِّـيْ تَـعَلَّمْتُ مِنْكِ الْحُبَّ يَاْ حَلَبُ فَـأَنْـتِ لِـلْحُبِّ يَاْ شَهْبَاْءُ مَدْرَسَةٌ شَـكَّتْ سِهَاْمُكِ فِيْ قَلْبِيْ؛ وَعَذَّبَنِيْ كَـأَنَّـهُ بُـلْبُلٌ فِي الصَّدْرِ مُحْتَجَزٌ مِـنْ نَـظْـرَةٍ رُبَّـمَاْ كَاْنَتْ مُفَاْجَأَةً فَـذُبْـتُ شَـوْقـاً إِلَىْ لُقْيَاْكِ ثَاْنِيَةً فَـبَـحْـرُ حُبِّكِ أَغْرَاْنِيْ، وَعَلَّمَنِيْ: وَ أَنْـتِ فِـي الرُّتْبَةِ الْعَلْيَاْءِ مُشْرِقَةٌ | كَـمَـاْ تَـعَلَّمَ مِنْكِ الرُّوْمُ، فِـيْهَا الْجَمَاْلُ؛وَفِيْهَا الذَّوْقُ؛وَالأَدَبُ شَوْقٌ، وَقَلْبٌ مِنَ الأَشْوَاْقِ يَضْطَرِبُ وَحَـوْلَهُ يُحْشَدُ الإِغْرَاْءُ؛ وَالطَّرَبُ لَـمَّـا الْـتَقَيْنَاْ؛ وَلَمْ يُبْلَغْ لَنَاْ أَرَبُ! لأَسْـتَـقِـرَّ بِـبَـحْـرٍ حُبُّهُ لَجِبُ أَنَّ الْـجَـمَـاْلَ شَـمَاْلِيٌّ لَهُ رُتَبُ كَـالشَّمْسِ تَبْدُوْ لَنَاْ حِيْناً؛ وَتَحْتَجِبُ | وَالْعَرَبُ