حلب

د. محمود السيد الدغيم

د. محمود السيد الدغيم

إِنِّـيْ  تَـعَلَّمْتُ مِنْكِ الْحُبَّ يَاْ حَلَبُ
فَـأَنْـتِ  لِـلْحُبِّ يَاْ شَهْبَاْءُ iiمَدْرَسَةٌ
شَـكَّتْ  سِهَاْمُكِ فِيْ قَلْبِيْ؛ iiوَعَذَّبَنِيْ
كَـأَنَّـهُ  بُـلْبُلٌ فِي الصَّدْرِ مُحْتَجَزٌ
مِـنْ نَـظْـرَةٍ رُبَّـمَاْ كَاْنَتْ مُفَاْجَأَةً
فَـذُبْـتُ  شَـوْقـاً إِلَىْ لُقْيَاْكِ ثَاْنِيَةً
فَـبَـحْـرُ حُبِّكِ أَغْرَاْنِيْ، وَعَلَّمَنِيْ:
وَ أَنْـتِ فِـي الرُّتْبَةِ الْعَلْيَاْءِ مُشْرِقَةٌ








كَـمَـاْ تَـعَلَّمَ مِنْكِ الرُّوْمُ، iiوَالْعَرَبُ
فِـيْهَا  الْجَمَاْلُ؛وَفِيْهَا iiالذَّوْقُ؛وَالأَدَبُ
شَوْقٌ، وَقَلْبٌ مِنَ الأَشْوَاْقِ يَضْطَرِبُ
وَحَـوْلَهُ  يُحْشَدُ الإِغْرَاْءُ؛ iiوَالطَّرَبُ
لَـمَّـا الْـتَقَيْنَاْ؛ وَلَمْ يُبْلَغْ لَنَاْ iiأَرَبُ!
لأَسْـتَـقِـرَّ بِـبَـحْـرٍ حُبُّهُ iiلَجِبُ
أَنَّ  الْـجَـمَـاْلَ شَـمَاْلِيٌّ لَهُ iiرُتَبُ
كَـالشَّمْسِ  تَبْدُوْ لَنَاْ حِيْناً؛ وَتَحْتَجِبُ