والجذع يبكيه
27أيلول2008
بوعلام دخيسي
بوعلام دخيسي /المغرب
إسمع حديث الجذع روحي نـرقى رُقيَّ جمادِهِمْ وَ اعْذرْني جذعٌ من النخل البَوَاسِق أضحى عـزْمـاً تـكـلـم بالوداد فهَلاّ جـذعٌ تـمَـثـلَ منبراً فتدَلتْ خـطبٌ مِنَ الوَحْي الندِيِّ فنال فَـأطِلْ مُقامك يا حبيب و بارك لـكنَّ صحبكَ يا حبيب جفوني أقـصـاني بعد دُنوِّكَ الأحبابُ و اقصص مرارة بُعْدِنا لِصِحاب سـمِع الصّحابة صَيْحَة ًوَ أنِينا خـار الأحـبـة بالبكاء جهارا يـا جذع كفكف أدمعا و شجونا فـيـهيج في الجذع الأنينُ ليوم فـإذا تـصـدع بالنواحب ألقى مـنـهُ السكينة َ و انْجلتْ أدواء إهـدأ حبيبي و احْتسِب عبَرات إنـي لأسـكـب للفراق و لكن لـو أن مـثلك في الدعاة رجالاَ لسَرَى الهُدى بين القلوب زُلالا لـو كـنتُ أكتب للخلود عُهودا فـضـعـوه قال محمدٌ بحنان ِ عَـلـي اُوَفـي حقَّ من يَهْواني | فداكاعَـلـي و عَلك إن شدَوْنا بذاكا إنْ قـلـتُ عيشكَ دونهم كَفناكا أرضَ الحبيب و ترتضيه سَماكا أخـبـرتني عن رُخْصَةٍ لِجَفاكا خـطـبُ النبيّ أطايباً و سِواكا شـرفـاً و ثلثَ مُرْسَلاً و مَلاكا جـذعـا تـرَنـمَ مَدْحُهُ بشذاكَا فـاشْفعْ حَبيبي والتمِسْ برضاكا قـل لِـلذي أقصاني ماذا دَهاكا عـلَّ الأحـبة َ يُرجعوني حداكا قـالـوا أجـذعٌ يا حبيب بكاكا و حديثُ نفس ٍ في السرائر حاكا مـاذا إذا وُريَ الـحبيب ثراكا يأتي الصباح و ما يلوح ضِياكا يَـدَهُ الـشريفة َ أحمد ٌ و حَباكا يـا جـذع إني قد عَلِمْت دواكا إنـي لأسـكـبُ عَبْرَة ً لِشَجاكا إنَّـي كـذلـك مُـرْسَلٌ لِسِواكا لا بـل جـذوعٌ يقتفون خُطاكا مـن دون قول ٍ و الدليلُ هداكا لـرسمت في سِفر الخلود لِواكا مـنْ تحت منبرنا و طاب هَناكا و عـسى المنابر تقتدي بهواكا |