سالي

هاشم عبود الموسوي

إغراؤها

 و لهوها العابث بيْ

 وصمتها  المحتال ..

قد يقتلني

وكلما تزورني

كإنها ..

 يمنعها الحياءْ

 فلا تقول

 ما تريد أن تقولْ

لتخفي النجوم في قميصها

...   ...   ...

 في سرها ..

تريد أن تراقص الضياء

وتوقض الشلال من وهدته

وتملأ الأنهار من رغوتها

وموجها ينساب خلف موجها

كرقصة للمد والجزر..

إنتهاءا و إبتداءْ

هي مثل ترويح البكاء

لا بد أن نحسه

نكرهه

نحبه

نشرب من دموعه

الماء والهواءْ

يا ويلتي

رحيقها الزابد لا يرحمني

لكنه يوحمني

بالمن والسلواءْ

يطيح بي مستسلما

...   ...   ...

لو لم تطل ..

بوجها الصبحي " سالي "

كبف يعتذر النهار

وكيف تحتجب الشموس

وتسقط الأوراق من أغصانها

وتعلن الأنهار والخلحان عن جمودها

يسكت نبض الأرض  ..

عن إيقاعه

وتختفي الأشياءْ

لا نهر

لا شجر

ولا بشر

ولا حتى رجاءْ

...   ...   ...

لأموت في عز الشتاءْ .

شتاء1969

* قصيدة لم تنشر من قبل .. كتبت في زمن الإغتراب العابث ، الذي لم نكن نعرف فيه الإعتذار

وسوم: العدد 626