وفاء الشاعر

لا يهمني ما أكتب بقدر ما يهمني لمن أكتب

دعيني أشرح شيئا مهما وهو كينونة الشاعر بأنه وعاء يتلقى الإلهام ويعالجه بحروف تفضي عليه حلاوة وطلاوة

ولكن الشاعر يعطي الوفاء للناس وينير لهم المشاعرلذلك فهو شمعة يحترق لينير ليل حياة الآخرين وفي 

وفاء المعنى الذي ترسمه الحروف ولكنها تعجز عن إعطاء الصورة الحقيقية فهو سراج يحرق نفسه

وسوم: العدد 627