غزّة في رمضان تحت النار
05تموز2014
د. شفيق ربابعة
د. شفيق ربابعة
قسم العلاقات العامة والإعلان
كلية الإعلام / جامعة اليرموك
ردٌ على شاعرة
يا حكمتُ هذا إبداع فالسبع تسلّط حكام وقتالٌ وصراعٌ مُضنٍ والظلم وإفساد شاعا وهوانٌ مستشرٍٍ فينا وجياعٌ كُثْر في عَرَبٍ يا عالم إنّي مندهشٌ القدس تنادي قادتنا في عزّة حالٌ من يدري منْ يجمع شمل دويلاتٍ رمضان بكى من حالتنا الحال تردّت من بُعْدٍ إفسادٌ قضّ مضاجعنا يا ويلٌ قد حاق بأمتنا فمتى نمسي أحرارا ممّا يجري إنّي خجِلٌ هل ننهض من نوم مُخزٍ؟ يا ربّ كفانا تمزيقا في مصر يُقتّلُ إخوانٌ في الشام جراحات كبرى ببلادٍ أخرى أرواح فمتى نصحوا من غفلتنا يا ربّ تردّتْ حالتنا والغرب أحاط بثروتنا والشرق أراد لنا شراًً أمسينا مسخرةً كبرى فاحتلوا أرض فلسطين يا ربّ كفانا فرقتنا بهوانٍ نحيا وبذلٍ أنصرنا يا ربّ ووحّدنا | فالشعر كسيلٍ وعبادٌ كادتْ تختنقٌ في حالة عَرًبٍ ينطبق وغلا أسعارٍ ينبثق يكفي ذلٌ زاد الأرق والمال جهاراً ينسرق زدنا فحشاً , كَثُرَ العَرَقُ وحدود الأقصى تنغلق فالشعب لقصفٍ يحترق كم في ذاتي زاد الأرق فبمن في دنيانا نثق ؟ عن دين الله كفى فسقُ يكفي فحش زاد الحَنقُ وبلايينا هاهمْ سرقوا فالذلّ كثيرٌ قد عشقوا ما عاد بذي الدنيا عَبقُ والدين بحقٍ نعتنق أرواحَ ملايين زَهقوا ومساجد ربي قد حرقوا في بغداد الأهل انسحقوا زُهقتْ عَلنا هذا نَسَقُ كم همْ طعنوا, أيضاً شنقوا والعُرْب نيام لم يفقوا وتلذّذ أنّا نفترقُ هو كالغرب عدوٌ لَبقُ ويهود الأرض بهم لحقوا وتمادوا ذي غزّه خنقوا فعقودٌ مرّت ما اتفقوا والنصر بأمرك مُرْتَفِقُ وابعث فحلا ممّن سبقوا | ينْدَفقُ