فاروقنا عمر

القصيدة التي أنشدها أبو عبد الله أحمد بربور .رحمه الله  ودخل بعدها سجن تدمر: 

فاروقنا عمر بيوم مجاعة 

صرخت حشاه بجوف بطن خائر

همس الأمير بأذن بطنه قائلا

يا بطن إصرخ ما تشاء وقرقر

السمن ما ذاقته أمة أحمد

أأذوفه كلا فلست بغادر

وهو الذي نادى بأعلى صوته

بالمؤمنين يقول فوق المنبر

ما قولكم بصراحة لو ملت

للدنيا برأسي هكذا يا معشر

فأجابه رجل بسيط مسلم

لأجبنا رأسك كذا بالباتر

فأجابه عمر بوجه باسم

طيبت والله بقولك خاطري

ما قال عنه مجرم أو خائن

أوأنه متعامل مع كافر

كلا ولا أمر الجنود بسوقه

حتى يحاكمه القضاء العسكري

حتى ولا أمر القضاء بسجنه

عشرين عاما في صحارى تدمر

بل قال حمدا للإله فإنه 

في أمتي من يحرسون خواطري

فإذا انحرفت عن الكتاب فإنهم

سيقوموني بالقنا والباتر

المرء في إسلامنا يحيا 

عزيزا آمنا لا يخش سطوة آمر

فعدالة الإسلام أرخت ظلها

فوق الأنام لمؤمن أوكافر

هذي عدالتنا وهذا حكمنا 

ندعو له ببصيرة وتبصر

وسوم: 642