حَبِيبِي.. أَنْتَ يَا جَدِّي
28حزيران2014
محسن عبد المعطي عبد ربه
محسن عبد المعطي عبد ربه
مُهْدَاةٌ إِلَى رُوحِ جَدِّي لِأُمِّي فَضِيلَةِ الشَّيْخِ/شحاته شحاته علام – رَحِمَهُ اللَّهُ- وَكَانَ يُمِدُّنِي بِرَأْيِهِ الَّذِي كُنْتُ أَثِقُ فِيهِ وَأَعْتَزُّ بِهِ وَكَانَ يَحْكِي لِي كَثِيراً مِنَ الْقَصَصِ الشِّعْرِيَّةِ وَالدِّينِّيَّةْ.
حَبِيـبِي أَنْتَ يَا وَكُـنْتَ تَنِيرُ أَفْكَارِي وَكُـنْتَ تُمِدُّنِي دَوْماً * * * أَسِيرُ لِبَيْتِكُمْ وَحْدِي فَتَأْتِينِي بِأَحْلاَمِي * * * حَبِيـبِي كَيْفَ تَتْرُكُنِي وَكُـنْتَ تُحِبُّنِي جِدًّا وَكُـنْتَ تَزِيدُنِي عِلْماً وَكُـنْتَ بِكُلِّ أَعْمَالِي وَكُـنْتَ تُحِبُّ إِخْوَانِي وَكُـنْتَ تُحِبُّ أَخْوَالِي وَكُـنْتَ بِقَلْبِكَ الصَّافِي وَكُـنْتَ بِحُبِّكَ الدَّافِي وَكُـنْتَ بِعَزْمِكَ الشَّافِي * * * تَعَالَى اللَّهُ مَنْ أَهْدَى سَتَدْخُلُ جَنَّةَ الْفِرْدَوْ | جَدِّيفَكَيْفَ تَرَكْتَنِي بِكُلِّ نَصِيحَةٍ تُجِْدِي بِشَايٍ مُمْتِعٍ هِنْدِي * * * أُنَفِّثُ فِيهِ عَنْ وَجْدِي وَمُسْتَنِداً عَلَى زِنْدِي * * * وَتُودِعُنِي إِلَى السُّهْدِ وَكُـنْتَ مُنَفِّذاً وَعْدِي أَتِيهُ بِهِ عَلَى نِدِّي تُشَجِّعُنِي عَلَى الْكَدِّ وَتُعْطِيهِمْ بِلاَ حَدِّ وَتَهْوَاهُمْ عَلَى الْبُعْدِ عَدُوَّ الْكُرْهِ وَالحِقْدِ وَفِيًّا صَادِقَ الْعَهْدِ رَفِيقَ السَّعْيِ وَالْكَدِّ * * * إِلَيْكَ خُلاَصَةَ الشَّهْدِ سِ مَا أَهْنَاكَ فِي الْخُلْدِ | وَحْدِي