قدّموا السيف العربي هدية إلى العلوج ، ولو كانوا ممن احتلوا بلادهم ، وسفكوا دماء أهليهم ، وهتكوا حرماتهم ؟!
*** بطرس الناسك الذي حرّض على قتال المسلمين في إحدى الحروب الصليبية
تمرّد السّيفُ لما أمسك السّيفا = وقال : ياقومُ قد ضيّعتُمُ الشّرفا !
قد كنت ُياقومُ عنواناً لعِزّتكم = فصِرتُ مِن ذلّكم ياويحكم خزفا ؟!
أبعْد كفٍّ لسيف الله يُمسكُ بي =. هذا العُتُل ُّ؟ فواحزنا ووا أسفا !؟
إني أشمّ بهذي الكفِّ ملْأمةً = كم جار صاحبُها ياقومُ واقترفا !؟
أغضيتُ في خفر العذراء يلطمُها = عِلجٌ ، ويدفعُها للذّلّ مُعتسِفا !؟
أشكو إلى الله هُوناً لستُ أقبلُه = وكيف يرضاه من بالحق قد شرُفا !؟
إني حننْتُ إلى غِمدٍ ألوذُ به = فأشرفُ العيش لي لو عشتُ مُعتكِفا !!
قد عاد(بطرسُ) لكنْ مابه عرجّ = ولا به نُسُكّ يُغوي به السُّخفا !!؟
لكنْ به بلهّ ماكان يستُرُهُ ...... = إلا غباءٌ لمن في صفّه وقفا ؟!
مابين فُرسٍ وروم عُدتُ مُنكسِراً = وهم على خُلفهم ياقومناحُلفا ؟!
مازال جرحي في كابول يعصِفُ بي = وجرحُ بغداد ، يابغدادُ ! كم نزفا !
أنا العروبةُ ! والإسلام ُ وحّدها .... = متى أرى صفّكم ياقومُ مُؤتلِفا ؟!
لو كان يُبْعث ُ فيكم أيُّ مُعتصِم ٍ = لحطّم البغْي والطاغوت والصّلفا !
أو عاد بِبّرسُ ، والإسلامُ رايتُه = لزلزل الظلم والأوغاد وانتصفا !!